رواية أسرى كمين العتيبة

مدفعية الجيش السوري تستهدف تجمعات لمسلحي المعارضة في الجبال المطلة على معلولا وصيدنايا في القلمون وأسرى كمين العتيبة يروون انهم كانوا ضمن مجموعة كبيرة للقيام بعملية عسكرية لفك الحصار المفروض على المسلحين في الغوطة الشرقية.

بعد يوم من التقدم الكبير للجيش السوري في بلدة السحل وموقع بناية الكويتي في محيط يبرود قصفت مدفعية الجيش السوري الأحد الجبال المطلة على معلولا وصيدنايا في القلمون استهدافا لتجمعات من مسلحي المعارضة هناك.

وفي غضون ذلك صد الجيش السوري هجوما لمسلحي المعارضة في حي القدم جنوب دمشق على المحور الممتد بإتجاه قسم الشرطة. وسقطت قذائف الهاون الأحد على ساحة العباسيين والزبلطاني شرق العاصمة.

وافاد مراسل الميادين في دمشق  ان عناصر من جبهة النصرة وحلفائها من المسلحين الغرباء خرقوا اتفاق التهدئة في مخيم اليرموك، واضاف ان المسلحين تسللوا الى قاطع اليرموك والثلاثين في المخيم جنوب دمشق وانتشروا في المناطق المتفق على إخلائها  من المسلحين.

على صعيد آخر روى عدد من أسرى كمين العتيبة الذي نفذه الجيش السوري الاربعاء الماضي انهم كانوا ضمن مجموعة كبيرة للقيام بعملية عسكرية لفك الحصار المفروض على المسلحين في الغوطة الشرقية. الاسرى الذين يعالجون بعد اصابتهم في الكمين قالوا إنهم ينتمون الى مجموعات مسلحة أبرزها لواء الشباب الصادقين التابع لجبهة النصرة.

وفي حلب تمكن الهلال الاحمر السوري من الدخول الى سجن حلب المركزي بعد توقف دام اكثر من اسبوع. الهلال الاحمر أدخل وجبات غذائية ومساعدات طبية، فيما قام فريق التدخل الميداني في الهلال الاحمر بإجلاء 22 جثة  ممن قضوا خلال الأيام الماضية.