مصدر عسكري إيراني ينفي الخبر الذي أعلنته اسرائيل عن احتجاز سفينة ايرانية

مصدر مطلع ومسؤول في القوات المسلحة الإيرانية ينفي للميادين الخبر الذي أعلنته اسرائيل عن احتجاز سفينة ايرانية تحمل شحنة أسلحة ضمنها صواريخ سورية الصنع كانت متجهة إلى غزة.
  • الجيش الإسرائيلي: السفينة الإيرانية تحمل صواريخ سورية الصنع يصل مداها إلى 200 كلم

نفى مصدر مطلع ومسؤول في القوات المسلحة الإيرانية لـ الميادين الخبر الذي أعلنته اسرائيل عن احتجاز سفينة ايرانية تحمل صواريخ سورية الصنع إلى فصائل المقاومة الفلسطينية. 

وكان موقع "روترنت" الإسرائيلي قد ذكر أن سلاح البحرية الإسرائيلي استولى على سفينة أسلحة تحمل صواريخ متجهة إلى غزة، وقال إن السفينة، هي إيرانية تحمل صواريخ من أنواع مختلفة مخصصة للمقاومة في غزة.

وزعم الجيش الإسرائيلي أن إيران تقف وراء شحنة الأسلحة، وأوضح أن السفينة الإيرانية تحمل صواريخ سورية الصنع يصل مداها إلى 200 كلم، كما تحمل صواريخ من نوع 302 ملم.

الخبير الاستراتيجي واصف عريقات رأى أن اسرائيل فبركت قضية السفينة في ظل وجود نتنياهو في اميركا للضغط على اوباما للتراجع عن الاتفاق مع ايران، واعتبر أن اسرائيل صنعت الخبر من أساسه وفبركت قصة السفينة. 

الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي قال من جهته إن القوات التي سيطرت على السفينة الإيرانية من جنسيات مختلفة و"كلها تعمل تحت امرتنا".

وذكرت مصادر إسرائيلية أن نتنياهو كان مطلعاً على العملية طوال الليل وتم التفكير في إلغاء رحلته إلى واشنطن بسبب السفينة، وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أعطى الضوء الأخضر لعملية الاستيلاء على السفينة الايرانية خلال وجوده في لوس انجلوس.

وقال نتنياهو تعليقاً على العملية إن ايران ترسل السلاح إلى المنظمات الإرهابية في غزة عبر شبكة معقدة من العمليات السرية.

وذكر موقع يديعوت أحرنوت نقلاً عن الجيش الإسرائيلي أن الاستيلاء على السفينة جرى ليل الثلاثاء على مسافة 1500 كلم جنوب إسرائيل عند حدود المياه الإقليمية للسودان وإريتريا وتم قطرها إلى بور إيلات. 

القناة العاشرة الإسرائيلية أفادت بأن رئيس هيئة الأركان العامة وقائد سلاح البحر الإسرائيليين أشرفا على العملية، وأن قواتا كبيرة تابعة لسلاح البحر الاسرائيلي شاركت في العملية. كما أوضحت القناة أن شحنة السلاح الى غزة كانت ستوزع بالتساوي بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي. 

وأوضحت أنه في مقابل كل شحنة سلاح يتم ضبطها هناك شحنات تمر إلى غزة.

بدورها أشارت القناة الثانية الإسرائيلية إلى أن المصدر الأساسي الذي خرجت منه السفينة هو سوريا، ومنها اتجهت الى إيران، ومن إيران الى غزة.