فقدان طائرة ماليزية على متنها 239 راكباً

فقدان طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية على متنها 239 راكباً في بحر فيتنام خلال رحلة لها بين كوالالمبور وبكين بعد انقطاع الاتصال بها أثناء تحليقها في المجال الجوي لإقليم كاماو في فيتنام والخطوط الجوية الماليزية تقول إن الطائرة لاتزال مفقودة.
  • 152 صينياً هم أغلب ضحايا الطائرة المتحطمة

نفت "الخطوط الجوية الماليزية" تقريراً عن سقوط طائرة تابعة لها في بحر فيتنام مشيرة إلى أن "الطائرة لا تزال مفقودة"، وفق ما نشرته وكالة "رويترز".

وكانت البحرية الفيتنامية أعلنت السبت عن تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية في البحر على بعد 153 ميلاً قبالة ساحل جزيرة ثو تشو الفيتنامية، على متنها 239 راكباً خلال رحلة كانت تقوم بها بين كوالالمبور وبكين منذ أن قطع الاتصال بها بالقرب من الأجواء الفيتنامية. 

وذكرت شركة الخطوط الجوية الماليزية أن "طائرة الركاب الماليزية المفقودة كانت تحمل على متنها 239 راكباً من بينهم 152 صينياً و38 ماليزياً و12 أندونيسياً وسبعة أستراليين"، فضلاً عن طاقم الطائرة المؤلف من 12 شخصاً.

وأعلنت الخارجية الأميركية في وقت لاحق أن ثلاثة أميركيين كانوا على متن الطائرة . كما أعلنت الخارجية الفرنسية أن أربعة فرنسيين كانوا على متن الطائرة أيضاً.

وأعلنت الحكومة الفيتنامية في بيان على موقعها الالكتروني أن "الطائرة كانت تحلق في مجالها الجوي عندما قطع الاتصال بها أثناء تحليقها في المجال الجوي لاقليم كاماو وقبل أن تجري أي اتصال ببرج المراقبة التابع لمدينة هو شي منه"، موضحة أن "الحكومة الفيتنامية أرسلت طواقم للبحث عن الطائرة وتنسق في هذا الأمر مع السلطات الماليزية والصينية".

وقال الأميرال نجو فان بات "لا توجد في الوقت الراهن أي زوارق بحرية فيتنامية في هذه المنطقة، لذا فاضطررنا لمخاطبة زوارق من جزيرة بو كويوك كي تستعد للانقاذ".

وكان من المتوقع أن تهبط الطائرة وهي من طراز "بوينغ 777-200" في بكين بعد مغادرتها كوالالمبور في نفس اليوم.

وشهدت الخطوط الجوية الماليزية حوادث طيران قليلة، حيث تحطمت في تشرين الأول/ اكتوبر الماضي طائرة صغيرة من طراز "توين أوتر" ثنائية المحرك تابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية-وينغز أثناء هبوطها في جزيرة بورنيو، مما أسفر عن مقتل مساعد الطيار وراكب.

المصدر: وكالات