قزي رداً على جاموس: فليبذل جهداً لتوحيد المعارضة السورية عوض التكلم عن لبنان

وزير العمل اللبناني سجعان قزي يردّ على الأمين العام للائتلاف السوري المعارض بدر جاموس ويقول إنه لا يعترف به أساساً، داعياً إياه إلى توحيد المعارضة وتحقيق تقدم ميداني عوضاً عن التكلم عن لبنان الذي يتوزع فيه النازحون السوريون على مختلف مناطقه وقراه.
  • قزي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية

رد وزير العمل اللبناني سجعان قزي على كلام الامين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض بدر جاموس الذي طالب الحكومة اللبنانية بوقف ما سماه الممارسات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في لبنان.  قزي وصف كلام جاموس بنكران الجميل.

وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس رد ايضا في حديث للميادين على امين عام الائتلاف السوري المعارض بعد اتهامه لبنان بالعنصرية في التعاطي مع النازحين السوريين.

درباس دعا الى إقامة مخيمات للنازحين السوريين على الحدود اللبنانية السورية وطلب عبر الميادين من المجتمع الدوْلي حماية هذه المخيمات.

وفي رده على جاموس دعا قزي الذي يشغل منصب نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الأمين العام للائتلاف الوطني السوري إلى "بذل جهد لتوحيد المعارضة عله يحقق كيلومتراً في ثورته ومعارضته على الأرض والتي تتراجع كل يوم، عوضاً أن يتكلم عن لبنان".

وفي حديث للميادين قال قزي "أساساً أنا لا أعترف به" معتبراً أن ما قاله الأخير "نكران لجميل الدولة والشعب اللبنانيين". 

وأكد أنه "في كل بيت لبناني وفي كل القرى على اختلاف تنوعها الطائفي والمناطقي يوجد نازحون سوريون ولم نشعر بالضيق منهم، بل بالأسى والتضامن والمساعدة"، موضحاً "أنه إذا كان بين هؤلاء مقاتلون وتكفيريون إرهابيون فعلى الدولة أن تقوم بواجباتها، وإذا كان مجلس تنسيق الثورة غير راض على هذا التصرف اللبناني فما عليه إلا أن يسحب النازحين من لبنان".

وبحسب قزي فإن عدد النازحين السوريين في لبنان بلغ "مليون و700 ألف نازح، فقط مليون ومئة منهم مسجلون في دوائر اللاجئين الدولية أما الباقون فمنتشرون في كل الاراضي اللبنانية من دون تسجيل".

وإذ قال "إن لبنان غير قادر على تحمل هذا العدد الهائل بسبب وضعه الجغرافي وتركيبته الديمغرافية ووضعه الاقتصادي"، طالب وزير العمل اللبناني "الدول العربية والمجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماتهم تجاه النازحين السوريين الموجودين في لبنان".

كما دعا إلى "إقامة مخيمات للنازحين السوريين على الحدود اللبنانية السورية داخل الأراضي السورية، بشكل يتواجد النازحون المؤيدون للنظام في المناطق التي يسيطر عليها، وتقام مخيمات للنازحين المؤيدين للمعارضة في مناطق سيطرة المعارضة" متسائلاً "ما إذا كان من المعروف حتى الآن من هي المعارضة الحقيقية ومن هي المعارضة التي دخلت على الثورة السورية" على حد تعبيره.

المصدر: الميادين