صحف روسية: الدول الغربية استنفدت كل الوسائل للَي ذراع روسيا
تحدّثت صحيفة "كوميرسنت" عن وجهات النظر المختلفة في أوروبا حول أوكرانيا، ففي موسكو عقد للمرة الأولى اجتماع لمجلس وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي بعد تفاقم الأزمة الأوكرانية. الاجتماع دحض ما دأب الغرب على ترويجه بأن قراراته بعد التدخل الروسي في اوكرانيا تهدف إلى عزل روسيا، واللافت يبقى غياب التوافق داخل المنظمة حول المسالة الأوكرانية.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وبحسب مصادر الصحيفة قال لضيوفه "إن الدول الغربية استنفدت كل الوسائل للَي ذراع روسيا اقرب الشركاء للأوروبيين، من دون نتيجة".
وأشارت الصحيفة الى أن مصادر مقربة من الأمانة العامة للمنظمة ذكرت أن "جميع الدول الأعضاء لها الحق في إبداء الرأي وأن موسكو لا تفرض أي شيء على أحد". وبرغم التباين صدر بيان عن اللقاء تطرق الى التهديدات في أفغانستان والاحداث المأساوية في كسب السورية. لكن المفارقة هي أن إجتماع وزراء رابطة الدول المستقلة كان اكثر صخبا من اللقاء الروسي الاوروبي، خصوصا أن مولدافيا التي ترأس الرابطة صوتت ضد روسيا في الأمم المتحدة خلال مناقشة ضم القرم.
صحيفة "راسيسكايا غازيتا" كشفت من جهتها أن الأجهزة الأمنية الخاصة الروسية إعتقلت عدداً من ناشطي "القطاع الأيمن " للإشتباه في الإعداد لأعمال تخريبية في البلاد. واعتبرت الصحيفة أنه "صحيح هناك تكتماً على الأمر وكل ما أعلن أن 25 شخصاً من هذا الجناح المتطرف اعتقلوا، الا أن مصادر كشفت أن بعض هؤلاء كان يعد لهجمات ارهابية خلال الفترة الواقعة ما بين 14 و16 من شهر مارس في سبع مناطق روسية، بما في ذلك روستوف وفولغوغراد ومناطق قريبة من القوقاز، عدا عن مهاجمة مراكز عسكرية روسية على الحدود مع أوكرانيا".