كيري يعود إلى رام الله وعروض إسرائيلية بعيداً عن الإعلام

على وقع تعثر عملية التسوية الفلسطينية الإسرئيلية وتحذير واشنطن من إعادة تقييم دورها في هذه العملية، تحدثت مصادر للميادين أنباء عن عزم وزير الخارجية الأميركي جون كيري العودة في أسرع وقت إلى فلسطين المحتلة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

أفاد مراسل الميادين بأنباء عن زيارة سيقوم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في أسرع وقت للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. إلا أن المصادر لم تحدد موعداً للزيارة. 

كيري كان قد أعلن أن بلاده تدرس ما إذا كانت ستواصل دورها في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وقال إنه وقت العودة إلى الواقع  بعدما اتخذ الجانبان خطوات لا تفيد المفاوضات.  

وقال مراسل الميادين "إن الوفدين الفلسطيني برئاسة صائب عريقات والإسرائيلي برئاسة تسيبي ليفني التقيا الليلة الماضية وقد تناول اللقاء خطة عمل لإحياء عملية السلام وعروضاً إسرائيلية بعيدة عن الإعلام".  

نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست شدد على وجوب اتخاذ الإسرائيليين والفلسطينيين  قرارات صعبة في عملية التسوية، وقال إن الولايات المتحدةَ ملتزمة بعملية السلام في الشرق الأوسط. 

من جهته شن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي عبر الميادين هجوماً على الولايات المتحدة ودورها في التعامل مع ملفّ المفاوضات. واتهم زكي واشنطن بتغطية جرائم الاحتلال، مؤكداً أن الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس ماض في استراتيجيته لنزع اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين.

عباس زكي وصف الوسيط الأميركي مارتن أنديك بـ"الصهيونيّ"، ودعا إلى طيّ صفحات الرّهان على الأعداء. 

الفلسطينيون يتظاهرون نصرة للأسرى

وسط هذه الأجواء، شهدت الضفة الغربية الجمعة مواجهات بين جنود الاحتلال وشبان فلسطينيين تظاهروا نصرة للأسرى الفلسطينيين، وقد أصيب 15 فلسطينياً بجراح قرب معتقل عوفر غرب رام الله وفي بيت لحم. التظاهرات جاءت وسط تلويح إسرائيليّ بفرض عقوبات كبيرة على الفلسطينيين إذا لم يتراجعوا عن الانضمام إلى المنظمات الدولية. 

وزير الأسرى الفلسطينيّ عيسى قراقع قال "إنّ إسرائيل أحبطت عملية الإفراج عن الأسرى من خلال التلاعب بالاتفاق. وفي مقابلة مع الميادين ضمن برنامج "خلف الجدار" قال قراقع "إنّ القيادة الفلسطينية رفضت أيّ تعديل إسرائيليّ على الاتفاق".