أبو مازن لأعضاء الكنيست: المفاوضات مقابل ترسيم حدود
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن أبدى استعداده لتمديد المفاوضات تسعة أشهر وهو يطلب في المقابل الاهتمام بقضايا جوهرية كترسيم حدود الدولة الفلسطينية، وبحسب الصحيفة "هذا ما تبين من الكلام الذي قاله أمس لأعضاء كنيست من العمل وميرتس التقوه في رام الله. واليوم يلتقي طاقما المفاوضات برئاسة الوزيرة تسيبي ليفني المسؤولة عن المفاوضات وصائب عريقات عن السلطة بمشاركة المبعوث الأميركي مارتن أنديك".
وتابعت الصحيفة: "لقاء المفاوضات تأجل أربعا وعشرين ساعة بسبب العملية قرب معبر ترقوميا والتي قتل فيها الضابط باروخ مزراحي. الأزمة في المفاوضات لم تمس لغاية الآن التنسيق الأمني بين الطرفين". مصدر في الادارة المدنية قال إن "مستوى التنسيق الأمني مع الأجهزة الفلسطينية مستمر أيضا في هذه الأيام بشكل يومي، هم يساعدوننا ونحن كذلك". وأضاف:" الأجهزة مستعدة لغاية الآن لاحتواء الأحداث العنيفة في عمق مناطقها والحؤول دون انزلاقها إلى إسرائيل، وقد فعلوا ذلك بشكل ممتاز".
وتحت عنوان "لقاء تفاوضي اليوم برغم عملية الخليل" اعتبرت صحيفة "اسرائيل هيوم" أنه برغم العملية التي أدت الى مقتل ضابط الشرطة باروخ مزراحي، لا يعتزم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقف المحادثات مع الفلسطينيين، ولذلك يتوقع أن يُعقد اليوم لقاء بين طواقم المفاوضات. كان يفترض عقد اللقاء أمس، لكنه تأجل. هيئة الاعلام في مكتب رئيس الحكومة رفضت القول اذا ما كان سبب التآجيل هو تجنب اجراء اللقاء اثناء تشييع مزراحي، ام أن الامر يتعلق بموعد قدوم الوسيط الأميركي مارتن أنديك، الذي كان موجودا في الولايات المتحدة لتمضية إجازة العيد، ويصل اليوم الى إسرائيل.
وتابعت "في وزارة الخارجية الاميركية وعدوا بمواصلة دعم المفاوضات. نائب المتحدثة باسم الخارجية الاميركية شددت على أنه برغم الرغبة الاميركية في رؤية نجاح الاتصالات بين إسرائيل والفلسطينيين الا أن القرار النهائي يبقى بأيدي الطرفين".