صراع الألوان يدخل الإنتخابات في أربيل

في شمال العراق تختلف مظاهر الحملات الانتخابية لمرشّحي الاحزاب الكردية. ففيما لجأت أحزابٌ إلى الاستفادة من الالوان التي ترمز إليها كوسيلة دعائية، لجأ اخرون الى تعليق صور المرشحين في الإشارات المرورية وأماكن عبور المشارة للوصول إلى قواعدهم الانتخابية.
  • الأحزاب تستخدم سيارات حديثة في حملتها لكسب الشباب.

تحوّلت الحملات الانتخابية في اقليم كردستان من صراع ملصقات تنتشر على الطرق والساحات العامة الى صراع الوان.

احمد جمع في محله الخاص بتزيين السيارات اضدادَ الالوان في مكان واحد محققا ما عجزت عنه السياسة.

احمد عثمان  صاحب محل تزيين سيارات يتحدث عن تحقيق الربح من خلال تغير الوان السيارات وانتعاش مهنته في هذا الموسم.

زاهر رشيد  أحد اصحاب السيارات يتحدث عن استخدام الوان السيارات كوسيلة ضرورية للحملات الدعائية للاحزاب وجذب انظار الناخب.

المراهنة على شغفِ الشباب الكردي بالسيارات الحديثة وجد فيها بعض المرشحين وسيلة لاستمالة أكبر عدد منهم. الا أنّ المشهدَ بدا هنا مغايرا، فسيارة أحد المرشحين على ما يبدو لم تعجبْ منافسيه ولاحتى مناصريه.

عادل يحيى سائق احد المرشحين للانتخابات البرلمانية يتحدث عن تعرض السيارة للتخريب ويتهم مناصري الاحزاب المنافسة الاخرى.

عند الاشارت المرورية وجد مرشحون آخرون في الإشارات الضوئيةِ والمرورية والتقاطعاتِ وسيلة للوصول إلى قواعدهم الانتخابية.

مواطنون انتقدوا هذه الظاهرة ويقولون انها تحولت الى كابوس يتسبب بحوادث يومية.

وفيما الحملات الانتخابية تشتد مع اقتراب الانتخابات يبدع المرشحون في ابتكار افكار جديدة لجذب الناخبينَ الى قواعدهم.

الاصفر والاخضر والازرق…الوان غطت الطرق العامة والساحات… الوان حالت الخلافات السياسية دون مزجها…مزج اوكل وعلى مايبدو الى  الناخب في يوم الاقتراع.

المصدر: الميادين