نتنياهو يخيّر السلطة الفلسطينية: السلام أم حماس؟!
أفاد مراسل الميادين أنّ وفد السلطة يصل مساء الثلاثاء إلى غزة لبحث ملف المصالحة مع وفد حركة حماس، في حين ذكرت مصادر للميادين أن إسرائيل سمحت للدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية بدخول غزة مع وفد المصالحة.
وتعقد الثلاثاء في غزة اجتماعات بين حركة حماس ووفد من منظمة التحرير الفلَسطينية بقيادة عزّام الأحمد للبحث في تنفيذ المصالحة الوطنية،
ووصل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إلى غزة عبر معبر رفح وقد علمَت الميادين أنّ السلطات المصريةَ منحت أبو مرزوق اقامة قانونية ثابتة في مصر مع 50 من كوادر الحركة، كما تشمل المباحثات قضية الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة.
القيادي في حركة حماس أحمد يوسف شدّد على اهمية المصالحة بين الفصائلِ الفلسطينية مشيراً الى أن الانقسام يخدم إسرائيل، وفي نشرة سابقة مع الميادين أكد يوسف حرص حماس على أمن وسلامةِ مصر.
ووفي رد فعل اسرائيل على التحركات الفلسطينية للمصالحة، خيّرَ رئيس الحكومة بنيامين نتياهو السلطةَ الفلسطينية بين الوَحْدة مع حماس وبين السلام.
وتوجه نتانياهو إلى قادةِ السلطة بالقول: "هل تريدون حل السلطة أم الوحدة مع حماس"؟
وكانت معلومات قد كشفت لـ الميادين ان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى ابو مرزوق وصل قطاع غزة الاثنين على رأس وفد "حماس" في محادثات المصالحة مع وفد منظمة التحرير التي ستعقد الثلاثاء في القطاع مع وفد من منظمة التحرير الفلسطينية.
واصدرت حركة حماس بياناً رحبت فيه "بوفد حوارات المصالحة القادم إلى غزة".
وقالت الحركة في بيانها "لأن منطلقاتنا للمصالحة منطلقات وطنية وهي مطلب كل الشعب الفلسطيني وكل مكوناته وأنه من منطلق إيماننا بالشراكة ورغبتنا الصادقة في إنجاز الوحدة والتفرغ لقضايا شعبنا الرئيسية. نؤكد أننا معنيون بإنجاح كل هذه الجهود المبذولة، وسنعمل على تقديم كل ما هو مطلوب لإنجاحها".
وأشار مصدر مطلع أن السلطات المصرية سمحت لأبو مرزوق، المقيم في القاهرة بالدخول إلى غزة عبر معبر رفح البري، من أجل دفع عجلة المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.