ميلليات عن رسالة أردوغان إلى الأرمن ... لا تبالغوا
حرييات: كيليتش رجل حقوق أظهر شجاعة في تذكير سلطة العدالة والتنمية بقيم الحريات والديمقراطية
تناولت صحيفة "ميللييات" رسالة التعزية التي وجهها رجب طيب أردوغان الى الأرمن في ذكرى الإبادة، وعلقت على هذه الخطوة بأنه "لا يجوز اعتبارها بداية لأي شيء"، وتحت عنوان "أردوغان ورسالة التعزية للأرمن" كتبت الصحيفة "رسالة تعزية رجب طيب أردوغان بالضحايا الأرمن مهمة لأنها الأولى لرئيس حكومة تركي للأرمن، لكن يجب عدم المبالغة في الأمر ولا يجوز اعتباره بداية لأي شيء إذ ما من مسار تندرج ضمنه والمقصود هنا العلاقات التركية مع أرمينيا. أردوغان يرمي من تعزيته إلى أمرين، الأول الحد من الخسائر المتوقعة بعد سنة في الذكرى المئوية لإبادة الأرمن والثاني ترميم صورة تركيا المهشمةعالميا بعد أحداث غيزي وقوانين منع الانترنت".
أما صحيفة "حرييات" فتطرقت الى خطاب رئيس المحكمة الدستورية والذي ذكر فيه بقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، وقالت الصحيفة "خطاب هاشم كيليتش رئيس المحكمة الدستورية في ذكرى تأسيسها كان نسخة عن خطابات الرئيس الأسبق أحمد نجدت سيزر عندما كان رئيساً للمحكمة نفسها: الحريات والديموقراطية وحقوق الإنسان والقيم العالمية. الرجل ليس المخلّص في مواجهة حزب العدالة والتنمية ولا يتطلع الى أداء دور سياسي أو إلى تزعم المعارضة وإسقاط الحكومة، لكنه رجل حقوق أظهر شجاعة في تذكير سلطة حزب العدالة والتنمية الماضية في التسلط والاستئثار، بمعايير الحرية وحقوق الانسان والقيم العالمية".
ومنها الى المسألة الكردية التي تناولتها صحيفة "اوزغور غونديم"، فعنونت مقالتها بـــ "احتمالات الصدام قائمة"، وقالت "وجّه عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني رسائل مهمة بشأن حل القضية الكردية بعد لقائه نائبين كرديين، وقال إنه ليس نادماً على ما وصلت اليه التطورات المتعلقة بالحل برغم المصاعب. أوجلان ذكر أن "ظروف المرحلة تغيرت وفي كل لحظة يمكن حصول الحل أو وقوع الانفجار، كما يمكن للحكومة تفادي الصدام بإجراءات محددة". وأضاف "لست نادماً بل ألاحظ وجود الكثير من الايجابية في ما وصلنا اليه وعلى الحكومة المبادرة إلى وضع تشريعات قانونية إذا كانت تريد عودة المسلحين الى مجتمعاتهم".