الأسرى الفلسطينيون مضربون عن الطعام وفعاليات تضامنية في الضفة وغزة
ينفذ الأسرى الفلسطينيون إضراباً عن الطعام في سجون الاحتلال كافة، كما يطلق أهالي الضفة وغزة فعاليات تضامنية مع المعتقلين الإداريين.
وكان قد شارك خمسة آلاف أسير وأسيرة فلسطينيين في إضراب تحذيري تضامناً مع الأسرى الإداريين الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ خمسة عشر يوماً على التوالي، وذلك احتجاجاً على اعتقالهم الإداري التعسفي.
وكشف وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع أن عدم استجابة حكومة إسرائيل لمطالب الأسرى الإداريين سوف يؤدي إلى اتساع نطاق الإضراب المفتوح وانضمام آلاف الأسرى إلى هذا الإضراب الأسبوع المقبل.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد صرّح أن استئناف المفاوضات مع إسرائيل يستدعي إطلاق الدفعة الأخيرة من الأسرى الفلسطينيين ووقف الاستيطان والعقوبات. وجاء ذلك خلال لقائه مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس في رام الله.
من جانبه، أكد "مركز الأسرى للدراسات" أن الأسرى الإداريين في السجون مصممون على استمرار الاضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق كل مطالبهم، مضيفاً أن إضراب الأسرى دخل اليوم الـ16، في حين وضع الأسيرين أيمن اطبيش وعدنان شنايطة في حال الخطر حيث دخل الأول اليوم الـ71 والثاني المضرب منذ 48 يوماً رفضاً للحكم الإداري.
وكان مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، قال بعد لقائه عدداً من الأسرى في محكمة "عوفر" الخميس، أن ممثلين من مصلحة سجون الاحتلال زاروا قيادة الإضراب وطالبوها بفك الإضراب مقابل عدد من الوعود غير المفصلة والواضحة.
ودعت "حركة حماس" الفلسطينيين إلى الخروج في مسيرات حاشدة الجمعة، في مدن الضفة الغربية، وقطاع غزة تضامناً مع الأسرى الإداريين. وكذلك "ائتلاف شباب الانتفاضة"- فلسطين الذي دعا للمشاركة بفعاليات "جمعة الغضب" تضامناً مع الأسرى الإداريين مشيراً إلى ضرورة نصرة الأسرى الإداريين ضمن معركة ثورة الحرية للمطالبة بأبسط حقوق الإنسانية العيش.
ويتوقع أن تشهد تظاهرات الضفة الغربية اليوم فعاليات مساندة للأسرى.