الشارع الثقافي المصري منقسم بين السيسي وصباحي
قلق في أوساط بعض المثقفين على مستقبل مصر الثقافي.
في مواسم الحملات الانتخابية، يضر رجال الثقافة والفن والإعلام في واجهة المشهد الدعائي لهذا المرشح او ذاك بشكل لافت. هنا في مصر انقسمت القوة الناعمة الموجهة للرأي العام بين المرشحين المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، وسط تساؤل عن مدى حضور ومكانة الثقافة في برنامج كلا المرشحين.
المشير عبدالفتاح السيسي ناقش في لقائه الاخير مع وفد أدباء وكتاب مصر معظم القضايا الهامة، مثل صناعة السينما، وتجديد الخطاب الدينى، والحريات، والديمقراطية، واستعادة العقل المصرى بشكل كامل، ومع ذلك يعتبر البعض ان السيسي ليس هو الرجل المناسب لتحقيق نهضة حقيقة للثقافة في مصر.
قضايا كثيرة تهم المشتغلين بحقل الثقافة في مصر، بقدرما تبحث عن أجوبة وسط تعهدات المرشحين للرئاسة، تثير مخاوف عديدة حول المستقبل الثقافى لمصر مابعد الانتخابات.
السيسي وصباحي اتفقا على استغلال القوة الناعمة للوصول الى قصر الاتحادية عبر أوسع الأبواب فهل سينجح اهل الثقافة والاعلام في استغلال ذلك لانتزاع مزيد من حرية الفكر والإبداع، لتتبوأ مصر مكانتها الطبيعية في قلب الثقافة العربية.