أصدقاء سوريا: لا شرعية للإنتخابات السورية
دعم الإئتلاف المعارض وعدم الإعتراف بالإنتخابات الرئاسية.
لم تحظ المعارضة السورية بإهتمام بالغ من الدول الداعمة للائتلاف السوري المعارض منذ الاجتماع الوزاري الاخير لمجموعة اصدقاء سوريا في باريس في كانون الثاني/ يناير الماضي فتسارع الاحداث لصالح النظام السوري دفع بمجموعة اصدقاء سوريا الى المبادرة للاجتماع في لندن على المستوى الوزاري لاعلان دعمها للائتلاف السوري المعارض ولمواجهة التطرف وإعادة إحياء العملية السياسية المشلولة للتوصل إلى حل سياسي عبر التفاوض.
واعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في المؤتمر الصحافي لمجموعة اصدقاء سوريا عن قرار بلاده بتعزيز مكتب الائتلاف السوري المعارض في لندن واعتباره بعثةً دبلوماسية خارجية".
وكانت اسأنفت واشنطن ولندن قبل أيام تقديم "مساعدات غير فتاكة" إلى المعارضة بعد تجميدها نهاية العام الماضي.
لم تكن نتائج اجتماع اصدقاء سوريا على مستوى طموح الائتلاف المعارض الذي يراهن على الحصول على دعم عسكري نوعي يغيّر موازين القوى في سوريا فالدول الغربية تبدلت اولاوياتها وأصبحت جهودها تتركز على مواجهة الارهاب وتفادي خطر عودة الجهاديين اليها من سوريا.