ملخص الصحف المصرية 20-05-2014
اليوم السابع: قال الدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة، إن الرئيس المقبل سيكون لديه سلطة التشريع حتى انتخاب برلمان، وهو ما سيلزمه بإصدار تشريعات بما يحقق برنامجه الانتخابى.
وأضاف كبيش، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، تعليقاً على تأكيد المشير عبد الفتاح السيسى، أنه لن ينتظر البرلمان لتعديل التشريعات من أجل تحقيق تنمية مصر، أن هناك العديد من التشريعات التى تمكنه من ذلك، من بينها وضع منظمة معينة لإصدار التشريعات، وإعادة النظر فى التشريعات العاجلة اللازمة لتحقيق مبادئ الدستور من عدالة اجتماعية وتنفيذ حقوق العمال والفلاحين وهيكلة بعض المؤسسات وتحقيق المصلحة العامة، وتشريعات متعلقة بالاستثمار بما لا يحقق المساس بالحقوق الأساسية للمجتمع.
وأشار إلى ضرورة تعديل القوانين التى تقف عائقاً أمام تنفيذ برنامجه التنموى، وبما يحقق التنمية للبلاد.
مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية: الإخوان أضعف من أن يعطلوا حياة المصريين
اليوم السابع: قال وليد البرش مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، إن الفشل أصبح عنواناً للإخوان المسلمين، لافتاً إلى أن قدرتهم تضاءلت على الحشد والتنظيم، رغم تهويلهم من قدرتهم فى التظاهر والحشد فى الشارع.
واستشهد البرش، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بفشل مظاهرات الإخوان فى 19 مارس الماضى، ومن بعدها 25 أبريل فى ذكرى تحرير سيناء، لافتاً إلى أن محاولاتهم للتظاهر بالتزامن مع إجراء لانتخابات الرئاسية ستفشل مثل سابقيها، وستكون ضربة قاسية للإخوان وحلفائهم الإرهابيين.
وتابع: أصبح يوم الجمعة من يوم فوضوى دموى بسبب تظاهراتهم إلى يوم أمن وسلام بعد فشل تلك المظاهرات، لافتاً إلى أن تلك المعطيات جعلتهم أقل وأضعف من أن يعطلوا حياة المصريين.
منسق حملة السيسي: المشير لديه حلول لكل مشاكل المصريين
الدستور: أكد السفير محمود كارم، المنسق العام للحملة الرسمية لعبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية، أن المشير السيسى درس كل مشاكل المصريين ولديه حلول ورؤية واضحة للقضاء عليها.
وأوضح كارم،- في كلمته خلال مؤتمر جماهيري شعبي لدعم السيسي بمدينة نصر اليوم أن المشير سيعمل على زراعة آلاف الأفدنة بالمحافظات، مضيفا أنه سيقيم مشروع قومى لاستغلال الطاقة الشمسية وترشيد استخدام المياه.
وقال:"حضوركم هذا المؤتمر يعبر عن مشاعر صادقة لإرادة ملايين المصريين يريدون التغيير للأفضل، وأرى فى هذا دليل على أن مصر ستعبر للمستقبل بخير وأمان"، مضيفا أن الحملة غير تقليدية لأن مقرها فى قلوب وبيوت كل المصريين.
المُفتي: رصدنا 150 فتوى في 3 شهور تحرض على العنف والتشدد
المصري اليوم: أكد الدكتور شوقي عبد الكريم، مفتي الديار المصرية، أن دار الإفتاء مهمومة بقضية كثرة الفتاوى، وتهتم بها اهتمامًا شديدًا، الأمر الذي دفعها إلى إنشاء مرصد لرصد الفتاوى المتعلقة بالعنف أو تلك المتعلقة بالتشدد أو المتعلقة بالتكفير.
وأضاف «عبد الكريم»، على هامش زيارته للمشاركة في الملتقى الدولي العاشر للمذهب المالكي الذي تنظمه وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية على مدى يومين، أن دار الإفتاء رصدت 150 فتوى في ثلاثة أشهر تدعو إلى العنف والتشدد، وحاولت بعمق علمي كبير من قبل اللجان العلمية التي شكلتها دار الإفتاء تفكيك هذه الأفكار التي احتوتها الفتاوى، وقامت بنشر الأبحاث العلمية التي تعني بهذا التفكيك عبر الصحف أو عبر البرامج التلفزيونية أو النشرات التي ترسل إلى الدول المختلفة عبر السفارات المصرية بالاتفاق مع وزارة الخارجية.
وأشاد المفتى باهتمام الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إرسال مبعوثين إلى الأزهر الشريف لمكانته ووسطيته، لدراسة الإفتاء ليتمكنوا من تقديم الفتوى لشعبهم، مشيرًا إلى أن الرئيس الجزائري معروف بتاريخه النضالي الكبير، وهو يريد أن يبتعد بشعبه عن العنف والأفكار المتشددة، وهذه المسألة تتم من خلال المدارس الفقهية والمدارس العلمية التي لها تاريخ طويل في نشر الوسطية والفهم الصحيح للإسلام، موضحًا أن الأزهر له ريادة في هذا الشأن، وهناك رغبة ملحة من جانب الجزائر في إرسال عدد من الأشخاص للتدريب في دار الإفتاء المصرية على صناعة الفتوى.
وأضاف الدكتور شوقي عبد الكريم أن هناك العديد من مراكز التدريب في دار الافتاء المصرية سواء كان تدريبًا مباشرًا حيث يأتي الطالب مباشرة ليدرس صناعة الفتوى وليس لتلقي العلوم، ولكن لتعلم مهنية الفتوى سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية، من خلال تدريب يستمر ثلاث سنوات، اثنتان بشكل نظري، وسنة عملى ينزل فيها الطالب إلى أرض الواقع ويلتقى بالناس ويشعر بمشاكلهم، وهناك أيضًا مركز تدريب الفتوى عن بعد وهو يحظى بإقبال كبير.
وأوضح أن الأزهر الشريف بروافده المختلفة بهيئاته التعليمية وهيئاته الافتائية وهيئاته الدعوية، قادر على إيجاد منهجية يمكن أن تمثل فهما صحيحًا للدين الإسلامي.
وأكد أن الشعوب الإسلامية قريبة بعضها من بعض، فهناك قدر كبير من القواسم المشتركة بين هذه الشعوب سواء كانت اللغة أو الدين أوالطباع والتاريخ، غير أن هناك بعض أصحاب الأفكار المسمومة التي تدعو إلى نشر الأفكار التي تبعد بين الأخ وأخيه، مشيرًا إلى أن المعاناة من أثر هذه الأفكار المسمومة لا يكون داخل الوطن العربي كدول، بل داخل الأسرة الواحدة نفسها، حيث أن هذه الافكار تؤدي إلى تفكيك الأسر، مؤكدًا أن عوامل الاجتماع في الوطن متوفرة لكن الأفكار الهدامة هي التي تفرق بين أبناء الوطن العربي.
ملاحظات في حوار السيسي
المصري اليوم:
- ديكور ثابت، وحوار مسجل في استديو مجهول، مهما تغير المحاورون.
(نريد حوارا طازجا على الهواء)
2- استايل ثابت في الملابس الكلاسيكية، وإن تغير لون البدلة بين الازرق والاسود، ولون الكرافت بين اللبني والاحمر.
(الثبات مريح إذا لم يتحول إلى جمود)
3- فى الحوار الأخير مع الابراشي وصلاح وعسل بدا المشير أكثر انفتاحا وأقل توترا وأكثر دقة فى التعبير عن أفكاره.
4- «والله العظيم أقول الحق" جملة يرددها السيسى بصياغات مختلفة، فلماذا يكثر في استخدام القسم، والتأكيد على الصدق والخوف من حساب رب العالمين؟»
(والله العظيم مصدقينك)
5- توقفت أمام تبشير المشير للإعلاميين بالجنة إذا ابتعدوا عن خطوات الشيطان الذى يزين لهم اللعب بعقول الناس وتزيف وعيهم، وسألت نفسى كيف سيتعامل النظام الحاكم مع الإعلاميين الفاسدين إذا وصل السيسى للرئاسة؟. هل سيكتفى وزير الإعلام حينها بالدعوة عليهم لدخول النار؟، أم يطبق عليهم حد الحرابة لأنه من الذين يسعون فى الأرض فسادا؟.
(الموضوع غامض ومحتاج توضيح)
6- "ماتقولش مصربتتسول ... لا أسمح "، "ماتقولش عسكر... لا أسمح"، ماذا سيفعل المشير لو صار رئيسا، واستخدم كاتب تعبير يرفضه الريس؟
(سؤال للمشير.. هل يسمح؟)
7- السيسى يردد دوما أن مصر دولة مدنية، لكنه يتحدث كثيرا عن الثواب والعقاب الآلهى.
(منطقة غامضة، محتاجة إضاءة ولو "موفرة")
8- فى كل حوار تليفزيونى، يجيب السيسي عن تساؤلات فيفتح الباب أمام تساؤلات أقدم، تتعلق بدوره كرجل مخابرات في خكم مبارك، ووزير دفاع فى حكم مرسى، ففى حديثه مع لميس الحديدى وإبراهيم عيسى تحدث عن هدم أنفاق غزة، ولم يوضح لماذا تم السماح بها أثناء حكم مبارك، مادام وجودها يضر بالأمن القومي؟ وفى حواره الأخير تحدث عن تهريب وثائق كثيرة تضر الأمن القومي أثناء حكم الإخوان، فلماذا لم يحاول أن يمنع ذلك؟ ولماذا لا توجه هذه التهمة إلى مرسي حتى الآن؟
(تصريح غريب)
9- الاعلاميون الذين يحاورون السيسى لا يتعاملون معه كمرمرشح رئاسى محتمل، ولكن مع رئيس مصر القادم الذى لديه ملفات الماضى وخطط المستقبل، وأحيانا ينسى المشير فيتحدث وكأنه رئيس مصر وخاصة فى شئون مصر الخارجية.
(ثقة أم أمر واقع)
10- لا أشك فى صدق السيسى ولا أتصوره مخادعا ولكن كثيرا مايتعامل مع الشعب بتفكير رجل المخابرات الغامض، الذى لايريد أن يحكى كل شىء ولكن فى نفس الوقت يريد أن يشوق مستمعيه ، فدائما هناك حديث عن المخاطر التى تواجه مصر ولكن الحوار ينتهى دون أن نعرف تحديدا هذه المخاطر، فلماذا لايصارحنا بالحقيقة بكل شفافية ، فهذه هى الوسيلة الوحيدة ليصبح الشعب كله على قلب رجل واحد كما يريد.
(اللهم ولى علينا من يصلح)