مهمات الداخلية السورية.. معركة لا تقل أهمية عن الجبهات

خلال الأزمة السورية لم تتبدل مهمات وزارة الداخلية ولا سيما لجهة حفظ الأمن وضبط المخالفات وملاحقة المجرمين وتوفير الامن والخدمات.. معركةٌ يرى القائمون على ملف الأمن أنها بحجم التحدي على الجبهات.
  • الموقف داخل الاحياء والمدن ومستويات الجريمة فرضت على الداخلية أن يكون عملها مستمرا ليل نهار.

ازمةٌ شارفت عامها الرابع ووضعٌ امني استثنائي بالدرجة الاولى.. ومهماتٌ كبيرة. كلها من مسؤولية وزارة الداخلية السورية.

غرف عمليات دون توقف. رصدٌ للمسلحين، وتحليلٌ للمعلومات، وتحركٌ على أثرها .

الموقف داخل الاحياء والمدن، ومستويات الجريمة، والمتابعة، فرضت على الداخلية أن يكون عملها مستمرا ليل نهار.

أعيد بناء غرف عمليات امنية لتكون إحداها مركزية في مقر وزارة الداخلية وتتابع الموقف ميدانيا مع غرف فرعية في المحافظات السورية كافة.

توفير الامن والخدمات للداخل السوري معركةٌ يرى القائمون على ملف الامن أنها بحجم التحدي على الجبهات. تحد يبدو ان التهاون فيه غير وارد،  فالوزارة استحدثت وحدات لتنفيذ عمليات خاصة تشارك في عمليات امنية سريعة، ربما كانت اخرها عملية تطهير سجن حلب.

عمل الوزارة الامني تراه في الشارع السوري في ليل دمشق وسهرات العوائل السورية، وفي انتشار سيارات الامن وتنظيم حركة المرور .

وتنتظر الاجهزة الامنية السورية بحسب قادتها المزيد من التحديات التي تتجاوز تأمين الانتخابات الى ما بعدها.

تحدياتٌ يحاول السوريون ان يقووا بها ظهرهم لانها لم تكسره كما يقولون .

 

المصدر: الميادين