تظاهرة في رام الله ضد الاحتلال ووفاء لأبو عمار في ذكرى استشهاده

بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية تظاهر الفلسطينيون في رام الله ضد سياسات الاحتلال مجددين وفاءهم للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في ذكرى استشهاده الحادية عشرة.
  • من مقر المقاطعة في رام الله انطلقت تظاهرة بدعوة القوى الوطنية والاسلامية
عام ألفين وأربعة رحل ياسر عرفات عن فلسطين لكن جملته الشهيرة خلال حصاره هنا في المقاطعة "يريدونني إما قتيلا وإما أسيرا وإما طريدا وانا اقول شهيدا شهيدا" لا يزال صداها يملأ وجدان الفلسطينيين..
إلى هنا، حيث ضريح عرفات توافد الفلسطينيون مجددين الوفاء لمسيرته النضالية. عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس لجنة التحقيق في وفاة ابو عمار توفيق الطيراوي يقول إن "وصيتة أبو عمار ان نستمر بالنضال حتى تحقيق اماني الشعب الفلسطيني وتحقيق الطموحات التي انطلقت من اجلها فتح".   أما صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية فيقول "اليوم الشباب الفلسطيني يقوم بهذه الهبة الجماعيرية دفاعا عن القدس ومقدساتنا الاسلامية وضد عصابات المستوطنين لن يتحقق لا سلام ولا امن ولا استقرار الا بازالة كل المستوطنات من كل الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام ٦٧".   من مقر المقاطعة في رام الله انطلقت تظاهرة بدعوة القوى الوطنية والاسلامية ووجهتها حاجز بيت ايل، إحدى نقاط التماس والمواجهة الساخنة مع الاحتلال. الرصاص الحي والمطاطي فضلا عن الغاز السام كانت وسائل هذا الاحتلال لقمع المسيرة الفلسطينية.   منذ مطلع تشرين الأول اكتوبر الماضي استشهد أكثر من ثمانين فلسطينيا، وهؤلاء الشبان الذين يتقدمون صف التصدي الأول، يؤكدون انهم ماضون في انتفاضتهم حتى كنس الاحتلال.

المصدر: الميادين