"شباب اليرموك" رسالة لم تكتمل
فيلم فرنسي بعنوان "شباب اليرموك"، يحكي هواجس وطموحات شباب فلسطيني، لجهة تكوين أسرة والتعلّم والسفر ..وإذ بالأوضاع التي شهدها مخيم اليرموك في دمشق تقف عائقاّ أمام أحلام صغيرة...حيث حالت الظروف الأمنية أيضاُ دون تصوير المشهد الاخير من الفيلم.
"شباب اليرموك"، هو عنوان الفيلم الوثائقي الفرنسي ،الذي أرادها المخرج أكسيل سالفاتوري سينز، وثيقة يعبر من خلالها الشباب الفلسطينيون عن همومهم و طموحاتهم لنقلها إلى العالم ، وهم قالوا الكثير عن رغبتهم في السفر ، لمتابعة الدراسة والتعرف إلى العالم أولاً خارج المخيم ثم في الدنيا التي سمع عنها و يريد أن يراها ،أو جمع ما أمكن من المال لبناء طابق إضافي فوق بيت ذويه لأن البقاء حيث هو ، إلى جانب عائلته يعنيه كثيراً و يريد أن يتزوج وينجب في هذه البيئة المتواضعة ،
وإذا بالأوضاع التي يرصدها مع أحلام الصبايا ببيت وعائلة، تشهد تطورات ميدانية في سورية حالت دون تصوير المشهد الأخير من الفيلم والذي يختتمون فيه رسالتهم إلى العالم ، لأن المخرج سينز لا يستطيع السفر إلى هناك و بلوغ المخيم الذي غادره ثلثا سكانه إلى أماكن أكثر أمناً.
المصدر: الميادين