من هو "عبقري الشر"؟

دول غربية تعزز من الاجراءات الأمنية في مطاراتها بناءاً على تحذيرات أميركية من عمليات إرهابية محتملة والتحذيرات مبنية على تقارير عن تهديدات مرتبطة بمعلومات عن خطط للقاعدة بتنفيذ هجمات ارهابية ما اعاد طرح اسم كبير صانعي القنابل السعودي ابراهيم حسن العسيري.
  • أميركيون يعتقدون أن العسيري درب جيلاً من أنصاره وهم جاهزون للحلول مكانه
إنه "عبقري الشر" كما لقب ابراهيم حسن العسيري، صانع القنابل الخفية أحدث حال استنفار أمني في خمسة عشر مطاراً حول العالم. الولايات المتحدة حذرت من عمليات إرهابية على رحلات متجهة إليها يخطط لها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

وربطت معلومات استخبارية إسم العسيري "صانع القنابل" في التنظيم بجبهة النصرة، و"داعش" ما عزز المخاوف من عمليات بجيل جديد من المتفجرات يهندسها الكيميائي السعودي، وينفذها مقاتلون عائدون من سوريا.

متفجرات العسيري تخلو من المعادن ما يصعب كشفها بالوسائل التقليدية، أي واحدة لا تشبه سابقاتها. ويخشى من أن يكون قد توصل إلى زرع متفجرات تحت الجلد لا يكشفها أي ماسح ضوئي.

كما أظهر العسيري قدرته على التفنن في هندسة المتفجرات وإن فشلت مراراً في إصابة الهدف. 

عام 2009 أخفى العسيري متفجرة في الملابس الداخلية النسائية. كما أنه استقل رحلة إلى ديترويت عام 2010. عثر على متفجرات مخفية في محابر ضمن طرد بريدي يعتقد أنها من تصميمه.

من أبرز عملياته متفجرة زرعها في جسد أخيه في محاولة لاغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف عام 2009 لم يقتل في العملية سوى الانتحاري.

من حال الاستنفار في المطارات، إلى الجزائر، حيث حذرت السفارة الأميركية من هجوم محتمل في ذكرى الاستقلال الأميركي. المخاوف الأمنية تزامنت مع عودة العسيري إلى الضوء، و هو الكيميائي الذي نجا من القتل أكثر من مرة في اليمن، كلما اعتقد أنه مات كان يظهر من جديد... مسؤولون أميركيون يعتقدون أنه درب جيلاً من أنصاره، وهم جاهزون للحلول مكانه.

المصدر: الميادين