استعدادات للجيش اللبناني في عرسال بالتزامن مع الوساطة القطرية
الوفد القطري يبدأ التفاوض مع النصرة وداعش لإطلاق العسكريين اللبنانيين المخطوفين في جرود عرسال على الحدود السورية، والحكومة اللبنانية تكلف الجيش قطع خطوط امداد المسلحين المحاصرين في الجرود قرب القلمون السورية.
- المصادر ذكرت أن الجيش يعزز مواقعه على الحدود اللبنانية السورية لتضيق الخناق على مسلحي النصرة وداعش مع اقتراب فصل الشتاء
لا مقايضة بين العسكريين
اللبنانيين المخطوفين وموقوفين من النصرة وداعش. حسمت الحكومة اللبنانية امرها. استعانت
بقطر لاطلاق سراح نحو ثلاثين عسكريا من الجيش وقوى الامن مخطوفين منذ شهرين لدى الجماعات
الارهابية في جرود عرسال المحاذية لسوريا.
الحكومة منحت الغطاء
السياسي للجيش لقطع الامدادات عن المسلحين من بلدة عرسال.
مصادر امنية افادت
الميادين ان تنفيذ قرار الحكومة قد يستدعي مواجهة بين الجيش وهؤلاء. وفي السياق جاء
إسراع واشنطن في تزويد الجيش باسلحة خفيفة ومتوسطة لان هذه الاسلحة ليست لمواجهة جيش نظامي انما لجماعات
وميليشيات كتلك التي تنتشر في جرود عرسال.
المصادر أضافت أن
الجيش يعزز مواقعه على الحدود اللبنانية السورية لتضيق الخناق على مسلحي النصرة وداعش
مع اقتراب فصل الشتاء.
وسيعمد الى قطع معظم
خطوط الامداد من عرسال في موازاة الوساطة القطرية مع النصرة لاطلاق العسكريين.
فيما اكدت مصادر وزارية ان الحكومة ابلغت الوفد القطري المفاوض
ان بعض مخيمات النازحين قد تتم ازالتها من بعض المناطق اللبنانية اذا ما استمر خطف
العسكريين.
المصدر: الميادين