مسؤولون في الكونغرس: المصادقة على ضرب سورية متعذرة... الآن

صحيفة "الراي" الكويتية تنقل عن مسؤولين رفيعي المستوى في الكونغرس الأميركي قولهم إن "المصادقة على قانون يجيز استخدام القوة في سورية متعذرة حتى الآن، وأنه لو تم التصويت على القانون في مجلس الشيوخ لفشل في الإستحواذ على الأكثرية.
  • مسؤولون أميركييون يعتبرون أن التصويت على عمل عسكري ضد سورية في مجلس الأمن سيفشل

حسين عبد الحسين-صحيفة "الراي" الكويتية: علمت الصحيفة من مسؤولين رفيعي المستوى في الكونغرس الأميركي ان «المصادقة على قانون يجيز استخدام القوة في سورية» متعذرة حتى الآن. وقالت المصادر انه «لو تم التصويت على القانون غداً في مجلس الشيوخ، لفشل في الحصول على أكثرية، وكذلك في مجلس النواب، حيث معارضة توجيه ضربة إلى (الرئيس بشار) الأسد أقوى».


وقالت المصادر إنها بالتنسيق مع رئيس موظفي البيت الأبيض دينيس ماكدنو، الذي يعمل على حشد تأييد الكونغرس، تدرس خيارات أخرى يمكنها أن تقلب الصورة، منها أن يباشر الرئيس باراك أوباما، فور عودته اليوم من روسيا، حيث يشارك في قمة دول العشرين، في إقامة عدد من المهرجانات الخطابية في عموم البلاد من أجل حشد التأييد الشعبي.


أما الأفكار الأخرى فتتضّمن بناء تحالف دولي واسع من خارج مجلس الأمن على غرار حرب 1991 من شأنه أن يقنع الأميركيين والكونغرس أن أميركا ليست وحدها في تطبيق القانون الدولي والأعراف التي تحظّر استخدام الأسلحة الكيماوية.


على صعيد آخر، أبدى مسؤولو استخبارات في الولايات المتحدة والشرق الأوسط مخاوفهم من لجوء دمشق إلى استخدام أسلحة بيولوجية قد تكون طوّرتها في السنوات الماضية ردّاً على هجوم غربي محتمل ضدها.


ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين أميركيين وشرق أوسطيين وخبراء قولهم إن برنامج الأسلحة البيولوجية السوري النائم منذ ثمانينات القرن الماضي يمتلك على الأرجح العناصر الأساسية لصنع أسلحة، بما في ذلك مجموعة من أنواع البكتيريا والفيروسات القاتلة، فضلاً عن المعدات الحديثة اللازمة لتحويلها إلى بودرة وغبار يمكن نشره في الهواء.


وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن هذه القدرة الكامنة بدأت تقلق جيران سورية، خصوصاً بعد الإتهامات بإستخدام الأسلحة الكيماوية في ريف دمشق في 21 آب/ اغسطس الماضي.

المصدر: صحيفة "الراي" الكويتية