مسؤول سابق في الـ CIA يشكك بجدية سورية في تخليها عن "الكيميائي"

نائب مدير المخابرات المركزية الأميركية المستقيل مايكل موريل يشكك في جدية سورية حول تخليها عن السلاح الكيميائي، ويعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد إطمأن لفعل هذه الأسلحة كعنصر ردع استراتيجي ضد إسرائيل.
  • مايكل موريل

أكد نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية المستقيل مايكل موريل عدم ثقته بنية سورية التخلص من ترسانتها الكيميائية، معرباً عن اعتقاده بأن السوريين "يسابقون لكسب الوقت"، وأنه "ليست لديهم النية للنظر في خيار تخليهم عن أسلحتهم الكيميائية بصورة جدية".

وقال موريل ليومية "فورين بوليسي" إن الرئيس السوري بشار الأسد "إطمأن لفعل الأسلحة كعنصر دفاع في الإقليم.. وسلاح ردع استراتيجي ضد اسرائيل.. ولا يعتقد انه سيفرط بذلك".

وبات مصير الترسانة الكيميائية السورية مادة انشغال يومي لمراكز الأبحاث المقربة من دائرة صنع القرار في الولايات المتحدة.

المسؤول في معهد الدراسات الحربية Institute for the Study of War، كريس هامر، زعم خلال حديثه لـ"فورين بوليسي" ان سورية باشرت بنشر ترسانتها على مواقع جديدة متعددة، بل "ربما أن بعضها وجد طريقه إلى أيدي حزب الله وفي العراق". بينما اعتبر موريل ان جهود التحقق والكشف عن مواقع الأسلحة "لها اولوية دائمة بالنسبة للولايات المتحدة، وعلى رأس سلم متطلباتنا، وتزداد اهمية اضافية في الوضع الراهن".

وأشار موريل الى "السهولة النسبية في تخزين المواد ومكونات الاسلحة.. ومن العسير تتبع حاويات أسلحة بعينها".

وأردفت اليومية ان ضباط الإستخبارات والأجهزة الأمنية الأميركية "يولون اهتماماً عالياً للمحادثات التي تدور في فضاء وسائط التواصل الإجتماعي المختلفة، لترصد تحركات المسؤولين السوريين، سيما تويتر، فيسبوك، وأشرطة الفيديو على يوتيوب".

المصدر: فورين بوليسي