باريس تبقي ضغطها العسكري على سورية
صحيفة "لوموند" الفرنسية: أعلنت البحرية الفرنسية قبل أيام عن مناورات عسكرية بحرية في المتوسط الأسبوع المقبل.
هذه التدريبات جرى تقديمها كروتينية. لكن في إطار النقاش حول سورية، ما من رسالة دون أهمية. فباريس وواشنطن تريان أن الحفاظ على خيار عسكري موثوق به أساسياً في المفاوضات الدبلوماسية حول الأسلحة الكيميائية السورية.
واعتبرت الصحيفة في هذا الإطار، أنّ السفن الحربية تحتل موقعاً مهماً، فالأسطول الأميركي لا يزال في موقعه في البحر الأحمر. كما أن عدداً من السفن الحربية الروسية بلغ الساحل السوري.
أما من ناحية فرنسا، فالرسالة التي يُراد إيصالها هي أنه يمكن تعزيز الأسطول في أي وقت. فحاملة الطائرات "شارل ديغول"، كما يقال، متاحة بالكامل.
وأكدّ مصدر عسكري في باريس للصحيفة، أنه لكي تتحقق الضغوط، يجب أن تحلّق الطائرات وتبحر السفن. هذه اللعبة التكتيكية هي الإشارة الصحيحة إلى أن الإرادة السياسية التي يُعبّر عنها حقيقية.