"الإندبندنت": روسيا لم تبع الذخائر الكيميائية إلى سورية

صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تكشف أن الدليل الروسي حول عدم مسؤولية دمشق عن هجوم الغوطة يتضمّن تواريخ تصدير الصواريخ المستخدمة، وتقول إن تمكّن موسكو من تحديد علامات الشظايا على صواريخ الغوطة سيجعل دمشق تتباهى ببراءتها.
  • "لإندبندنت" البريطانية تعتبر أن اثبات روسيا للجهة التي اشترت الصواريخ سيجعل دمشق "تتباهى ببراءتها"

أشارت معلومات صحيفة نشرتها "الإندبندنت" البريطانية إلى أن الدليل الروسي حول عدم مسؤولية دمشق عن هجوم الغوطة يتضمّن تواريخ تصدير الصواريخ المستخدمة.

وأوضحت الصحيفة بقولها "يبدو أن هذه الصواريخ تمّ تصنيعها في الإتحاد السوفياتي، وبيعت إلى اليمن ومصر وليبيا.

وأضافت، "إذا صدقت المعلومات، فإن روسيا لم تبع هذه الدفعة المحددّة من الذخائر الكيميائية إلى سورية. ومنذ الإطاحة بالقذافي، سقطت كميّات من الأسلحة بأيدي المسلحين المرتبطين بتنظيم "القاعدة". وبعضها عثر عليه لاحقاً في مالي، والجزائر، وسيناء".

 وعقّبت الصحيفة البريطانية: "لطالما زعم السوريون أن كميّات منها وجدت طريقها إلى أيدي المتمردين في سورية بمساعدة قطر. ولا شك في أن سورية تمتلك كمية كبيرة من الأسلحة الكيميائية. لكن تمكّن روسيا فعلاً من تحديد العلامات على شظايا الصواريخ في الغوطة، ومن أنها لم تصدر منها إلى سورية، يجعل دمشق  تتباهى بأن براءتها قد أُثبتت.

 

المصدر: صحيفة "الإندبندنت" البريطانية