عناصر "داعش" يحطمون محتويات كنيستين في الرقة

عناصر من "داعش" يحطمون محتويات كنيستين في مدينة الرقة السورية ويحرقونهما بعد نهب محتوياتهما، ويرفعون علم القاعدة فوقهما، ومصادر تنفي هذه الادعاءات وتنسب اقتراف هذه الأعمال إلى جبهة النصرة.
  • عناصر القاعدة أحرقوا حسينيات وكنائس في ريف إدلب واللاذقية أيضاً

حطم مسلحون تكفيريون الصلبان في كنيستي البشارة والشهداء المقامتين في محافظة الرقة السورية ومن ثم أحرقوا محتويات الكنيستين.. على الإثر خرج سكان محافظة الرقة في تظاهرة في مناطق عديدة من المحافظة تنديداً بحرق وتخريب ونهب الكنائس.

عناصر دولة العراق والشام ردوا على التظاهرات بإقتحام كنيسة البشارة من جديد وجمعوا كل ما فيها من صور وصلبان وحرقوها وكانت خاتمة الهجوم رفع علم الدولة فوقها.

وبعد كنيسة البشارة أتى دور كنيسة الشهداء بجانب حديقة الرشيد حيث أعادوا الكرة مرة ثانية ورفعوا علمهم فوقها.

وفيما تضاربت الأنباء حول الجهة التي نفذت الإعتداء أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلين من "داعش" التي تسيطر على الرقة هم من أحرقوا محتويات الكنيستين.

الاعتداء على أماكن ودور العبادة في سورية استحوذ على اهتمام منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية في الدفاع عن حقوق الإنسان التي أفادت في تقرير لها إن مجموعات مسلحة معارضة عمدت إلى تدمير حسينية في محافظة إدلب فيما تولى عناصر جهاديون نهب كنيستين في ريف محافظة اللاذقية عام 2012.

وأشارت المنظمة إلى أن هذه الهجمات حدثت خلال الفترة التي فرض خلالها المسلحون سيطرتهم على تلك الأماكن.

المصدر: الميادين