الحوثيون: مشكلة دماج ليست طائفية

الناطق باسم "أنصار الله" الحوثيين في الحوار الوطني يؤكد أنهم لم يصدروا فتاوى جهاد ضد السلفيين وأن الأسلحة الثقيلة التي كانت بحوزتهم سلمت بعد الحرب السادسة.

قال الناطق بإسم أنصار الله الحوثيين في الحوار الوطني أنه "لم تصدر من أنصار الله أية فتاوى جهاد ضد الإخوة السلفيين"، وأوضح "ليس بيننا وبين الإخوة السلفيين في "صعدة" أية مشاكل"، مؤكداً أن مشكلة "دماج" ليست طائفية".

وطالب اللجنة الرئاسية "بالكشف عن الطرف المعرقل لإتفاق وقف إطلاق النار في "دماج"، مشيراً إلى أن "أكثر من مليون مواطن محاصر في صعدة من قبل مسلحي آل الأحمر".

كما أكد أن "الأسلحة الثقيلة التي كانت بحوزة أنصار الله الحوثيين تمّ تسليمها بعد الحرب السادسة مقابل الإفراج عن المعتقلين في الأمن القومي والسياسي".

وتتواصل في صعدة المواجهات العنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات جماعة عبد الملك الحوثي مع مقاتلي الجماعة السلفية لليوم الثالث على التوالي.

وكانت صحيفة "القبس" الكويتية أكدت نقلاً عن مصادر محلية في دماج أن "منطقة آل أبو جبارة بمديرية كتاف، القريبة من الحدود السعودية، تشهد معارك وصفت بالشرسة منذ مساء الجمعة، كما أن الوضع في المنطقة سيئ، وخصوصاً بعد ما تمكن الحوثيون من اقتحام دماج من الجهة الغربية، وسيطرتهم من قبل على أجزاء من المنطقة الشمالية" على حد قولها. 

وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر قبلية ومحلية أن "الإخوان المسلمين يرسلون مقاتلين وأسلحة لدعم السلفيين في المعركة".