الإتحاد الأوروبي: نحاول تسهيل عملية الانتقال الديموقراطي في مصر

المتحدّث باسم منسقة السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي يكشف عن اتصالات يجريها الإتحاد مع السلطات المصرية بغية المشاركة في مراقبة الإنتخابات الرئاسية أو النيابية المقبلة في مصر، مؤكداً أن الأتحاد سيحاول فعل كل شيء لتسهيل عملية الانتقال الديمقراطي فى مصر.

قال مايكل مان المتحدّث باسم منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، إن هناك اتصالات تجرى حاليا مع مصر حول استعداد الإتحاد للمشاركة فى مراقبة الانتخابات المقبلة فى مصر، سواء الرئاسية أو النيابية، للتأكد من مدى احترام المعايير الدولية.

وأضاف مان إذا طلبت السلطات المصرية المشاركة فى مراقبة عملية استفتاء الدستور الجديد للبلاد نحن على استعداد للقيام بهذا الدور.

وأوضح مان أن منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عندما زارت القاهرة مؤخراً التقت بممثلين عن "الإخوان"، ومن حزب الحرية والعدالة، وأيضا مع الأطراف الأخرى، وإن الاتصالات مستمرة، سواء من خلال بعثة الاتحاد فى القاهرة أو المبعوث الأوروبي لجنوب المتوسط، لافتًا إلى أنهم على اتصال بكلّ المجموعات السياسية فى البلاد.

وحول محاكمة الرئيس المصري السابق محمد مرسي أمام القضاء، قال إن الإتحاد الأوروبي يتابع الأمور عن كثب، مضيفًا "نتوقع فى أوروبا أن تكون المحاكمات عادلة، وأن يتم احترام سير العملية برمّتها بشكلٍ صحيح"، رافضاً المقارنة بين محاكمة مرسي والرئيس الأسبق حسني مبارك، قائلاً "يجب أن لا نقارن بين الأمرين لأن أى محاكمة لا بد أن تجري فى إطار مسار قانونى محدد وواضح".

وحول الوساطة الأوروبية فى الملف المصري، قال مان، نحن مستمرون فى السير للتحاور مع كل المجموعات"، مضيفًا "صحيحٌ أن هناك تقارير عالمية تحدثّت عن وساطة أوروبية، وأنا لن أنفي أو أؤكد حدوث ذلك، ولكن أقول إن الإتحاد حاول وسيحاول فعل كل شيء لتسهيل عملية الانتقال الديمقراطي فى مصر".