إجراءات مستمرة للإفراج عن 36 جثماناً فلسطينياً
أكدّ سالم خلة منسق "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء" عدم وجود قرار إسرائيلي بالإفراج عن جثمانين 36 فلسطينياً في مقابر الأرقام.
وقال خلة لوكالة "أنباء موسكو"، "إنّ طلب منا مكتب المستشار القانوني لوزير الدفاع الإسرائيلي طلب منا، إجراء فحوصات DNA لعائلات الشهداء الـ36 وهي مقدّمة ضرورية للإفراج عن الجثمانين، لكن لا يوجد قرار بالإفراج عنهم حتى الآن".
وأضاف أن الـ 36 جثماناَ من سنوات 2001 و2002 و2003 ما عدا جثمانين إثنين يعودان للعام 1998 للشقيقين عماد وعادل عوض الله، من مدينة البيرة برام الله.
وأوضح منسق الحملة "لقد أنجزنا عملية فحص DNA يومي الثلاثاء والخميس الماضيين للجثمانين الـ36، وعادة فإنّ هذه الفحوصات تستغرق من أسبوعين الى ثمانية أسابيع لظهور النتائج.
وعلل خلة فترة الفحص الطويلة، نتيجة طول المدة الزمنية لاحتجاز الجثامين في مقابر الأرقام، وتعرضها للعوامل الطبيعية.
واعتبر هذا الإجراء إنجازاً نوعياً، مستدركاً أن هذا لا يغلق الملف، ويبقى في مقابر الأرقام 252 جثماناً ما زالت محتجزة لدى إسرائيل. ولفت إلى أنه قد يتمّ الإفراج عن الجثامين على شكل مجموعات، في حال صدرت نتائج متطابقة في نفس الفترة.
وتابع "أنه فور علم الحملة بالنتائج وموعد الإفراج من قبل اسرائيل، ستقوم بإبلاغ الاهالي لتنظيم استقبال رسمي وشعبي يليق بإنجازات "الشهداء".
وأفرجت إسرائيل في آيار/ مايو الماضي عن جثامين 91 فلسطينياً، في خطوة قالت في حينها إنها تأتي كبادرة حسن نيّة، للمساعدة في دفع استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيّين.
وتواصل إسرائيل احتجاز رفات 252 فلسطينياً في مقابر أرقام، أنشأتها خصيصاً لدفن القتلى، الذين تحتجز جثامينهم، في حين تدعي اسرائيل ان العدد المتبقي هو 80 رفاتاً.