منظمة حظر الكيميائي تبحث إمكانية تدميره في البحر
عملية التدمير الواسعة ستكون أمراً غير مسبوق.
تدرس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إمكان إتلاف أكثر من ألف طن من الأسلحة الكيميائية في البحر، بعد أن رفضت أكثر من دولة عربية وأجنبية تدمير السلاح الكيميائي السوري على أراضيها.
"إن تدمير التراسنة الكيميائية السورية في البحر قد يجري على متن سفن أو قطع بحرية عائمة"، هذا ما كشفه المتحدث باسم المنظمة، موضحاً أن الأمر قيد البحث ويمثل جزءاً من فرضية تدرسها الدول الأعضاء.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية عن استعداد باريس لتقديم خبراتها في إتلاف الأسلحة الكيميائية خارج الأراضي السورية، لكنها نفت أن تكون قد تلقت أي طلب لإستقبالها على أراضيها. وكانت ألبانيا وبلجيكا رفضتا في وقت سابق طلب الأمم المتحدة تدمير الكيميائي على أراضيهما.
يقول خبراء "إن تجربة اليابان في تدمير أسلحتها الكيميائية قد تكون مشجعة، علماً أن الكمية التي دمّرت أصغر بكثير من الموجودة اليوم، وأن القيام بعملية واسعة ومعقّدة على هذا النحو في البحر سيكون أمراً غير مسبوق" هذا ما يقوله خبراء.
كما يشار إلى أن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تبنَى في لاهاي خريطة طريق حول تفكيك السلاح الكيميائي السوري بحلول منتصف عام 2014.. ويتعيّن أن تجري الموافقة على هذه الخطة قبل 17 من كانون الأول/ديسمبر.