انسحاب المسلحين من مخيم اليرموك وتسوية أوضاع عناصر حماس

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة تعلن التوصل لاتفاق يقضي بانسحاب مسلحي المعارضة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، وتسوية أوضاع المسلحين ومنهم عناصر في حماس.

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة عن التوصل لاتفاق من مرحلتين، ربما ينهي مأساة الفلسطينيين في مخيم اليرموك بدمشق، ويقضي بانسحاب مسلحي المعارضة الذين دخلوه منذ ما يقرب العام.

وقالت الجبهة في بيان تلقت الميادين نسخة منه "اتفقت الجبهة مع لجنة المصالحة الخاصة بمخيم اليرموك على إدخال وفد فني وهندسي من الجبهة واللجنة الأمنية المشكلة للكشف عن الألغام والمتفجرات، وتثبيت الحواجز في المخيم، ووضع آلية وترتيب انسحاب المسلحين إلى منطقة تدعى ساحة الريجة".

وأضافت الجبهة أنه سيتم الثلاثاء حصر أسماء من يرغب من المسلحين بتسوية أوضاعه بحيث تنظم قائمة بأسماء هؤلاء وحصر نوعية الأسلحة وأرقامها التي يمتلكونها ورفعها إلى الجهات المختصة، كما سيتم التعامل مع المسلحين المحسوبين على حركة حماس والعناصر التابعة لها بشكل فردي وليس كتنظيم وتسوية أوضاعهم على هذا الأساس.

كما ينص الاتفاق على تشكيل لجنة أهلية بالتوافق وتزويدها بقوة شرطية تتولى العمل علي إخلاء المنازل العائدة لأبناء المخيم من العائلات النازحة التي جاءت من خارج المخيم وإعادة هذه البيوت لأصحابها، والأمر نفسه ينطبق على المحال التجارية.

وأردفت الجبهة أن الخطوة الثانية هي "إدخال أدوية ولقاحات وحليب أطفال".

كما تحدثت صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي عن إعلان الجيش الحر إنسحابه من المخيم.