أليدا تشي غيفارا في الميادين.. تبكي وتغني وتلبس عباءة القيادة
أليدا غيفارا في زيارتها للميادين
طبعت الميادين قبلة بيضاء على قلب أليدا. أرادتها بيضاء كقلب ابنة تشي. وفي مطبخ الثورة الإخبارية جالت الضيفة الاستثنائية. لا تحمل أليدا صورة والدها في صورة، فمبادىء المناضل الأممي في الفكر والممارسة. هذا ما تؤمن به وما سمعته خلال زيارتها للقناة.
وكما غنت مع تشافيز وجميلة كذلك في الميادين.
أغنية ولكن أيضاً دمعة وابتسامة، إنه توقيع زيارة أليدا تشي غيفارا في إطلالتها على اللبنانيين والعرب عبر الميادين. الدمعة عند قبر هوغو تشافيز الذي لم تقو على زيارته بعد. وأما الإبتسامة فكرامة شعب في وجه أميركا.
وكانت الميادين قد رافقت أليدا تشي غيفارا الى المرجعيات الرسمية اللبنانية، لقاءات وصفتها الضيفة بالودية. فقد خاطب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ابنة غيفارا بأنها وأمثالها يشرفون التاريخ. وإشادة منه لقناة الميادين لاستضافتها أليدا ولتكريمها جميلة بو حيرد، فالميادين برأيه أعادت عصر الثورات الحقيقية في ظل ما يسمى بالربيع العربي والذي لا يمت الى الربيع بصلة.