مقتل 12 قيادياً من لواء "التوحيد" في قصف الجيش السوري على حلب

يستمر دويّ المعارك وأصوات الرصاص في أكثر من منطقة سورية حاصدة المزيد من القتلى والجرحى.
  • تواصل المعارك العنيفة بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة

وفي حلب أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض عن مقتل 42 شخصاً في قصف بالبراميل المتفجرة على حي مساكن هنانو في حلب. وقد حصد قصف الجيش السوري على مواقع للمسلحين حتى الآن 12 قيادياً من لواء التوحيد وجرح العشرات في مشفى الكندي الواقع تحت سيطرة المعارضة. 

في قرية أم العمد شرقي حمص،  جاء رد المعارضة بتفجير سيارة مفخخة قرب مدرسة سقط فيها عشرون مدنياً بين قتيل وجريح غالبيتهم من الأطفال.

أما عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا فقد نفذت غارات جوية للطائرات الحربية السورية على مواقع للجبهة الإسلامية. 

ووفق مصادر عسكرية فإن الغارات استهدفت شاحنة أسلحة ومستودعات ذخيرة في المنطقة. 

وإلى ريف حمص حيث قضى الجيش السوري في كل من الرستن وتلبيسة والغاصبية والخالدية على مجموعات مسلحة ودمر آلياتها وما حوته من أسلحة وذخيرة. 

أما في ريف دمشق، فنصبت المعارضة المسلحة كميناً على أحد طرق الإمداد في المنطقة، فجرت فيه أربع سيارات للجيش السوري. 

ووفق وكالة سانا الثورة قضى خمسون عنصراً من القوات النظامية في منطقة السيدة زينب وبساتين حجيرة، بعد اشتباكات مع فصائل حركة أحرار الشام، وجبهة النصرة، وتنظيم داعش. 

المصدر: الميادين + وكالات