122 قتيلاً في إشتباكات مدينة حلب اليوم

شهدت أحياء في وسط مدينة حلب إشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين، والقوات النظامية التي قصفت أحياء في شرق المدينة، والخارطة تشير إلى توزع القوى العسكرية وانتشارها والأسلحة المستخدمة ميدانياً
  • تقرير يبين كيفية توزع القوى المتصارعة في حلب

شهدت أحياء في وسط مدينة حلب شمال سورية الثلاثاء إشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين، والقوات النظامية التي قصفت أحياء في شرق المدينة، وقال شهود عيان إن "المقاتلين الأكراد أمنّوا الحماية لعناصر الجيش الحر والعبور إلى مناطق آمنة، من دون أن يدخلوهم إلى المناطق السكنية في حيهم، خوفاً من إستهداف الحي بالقصف"، مشيراً إلى "أن هذا القصف العنيف كان مقترناً بالحشود المتواصلة التي كانت تمهد لعملية إقتحام تنفذها القوات النظامية لمدينة حلب".

ولفت المرصد إلى "أن قصف مركز وشديد بالمروحيات والمدفعية من القوات النظامية تركز على أحياء صلاح الدين وسيف الدولة (جنوب غرب) والصاخور والشعار (شرق) والسكري (جنوب) وباب الحديد وباب النصر (وسط)".

وشملت الإشتباكات الثلاثاء أيضاً منطقة باب إنطاكية، وأحياء باب جنين، والعزيزية، والسبع بحرات في وسط حلب، بالإضافة إلى القصر العدلي في حي جمعية الزهراء (غرب).

وفي شرق البلاد، أفاد مدير المرصد وكالة فرانس برس أن "كتائب المجلس العسكري الثوري للمنطقة الشرقية، وبمساعدة كتائب أخرى من الثوار سيطرت ظهر الثلاثاء على مفرزة الأمن العسكري في مدينة الميادين"، وأن "هذه الإشتباكات العنيفة أدت إلى مقتل أربعة من عناصر المفرزة، بينما إنسحب باقي عناصر المفرزة إلى مقري كتيبة الهجانة (حرس الحدود) وكتيبة المدفعية المتواجدين في المدينة".

ولفت المصدر إلى "أن هذه المفارز الأمنية الثلاث أصبحت خالية، وأنه لا يمكن للثوار أن يستقروا فيها لأن هذا يعني تعرضهم للقصفمن قبل القوات النظامية".

وأظهر شريط فيديو نشره ناشطون على مواقع الإنترنت "مقاتلين معارضين يحملون قاذفات صواريخ (آر بي جي) في محيط ما يفترض أنه مقر مفرزة الأمن العسكري، ويكبرون تهليلاً بالسيطرة على المقر، في حين أن البعض الآخر منهم كان يجول على متن الدراجات النارية".

ويسيطر المقاتلون المعارضون على غالبية مدينة دير الزور وريفها، باستثناء مدينتي البوكمال (على الحدود العراقية) والميادين.

المصدر: الميادين