نولاند: أولويتنا الأولى أمن "إسرائيل"
أعلنت الخارجية الأميركية الأربعاء أن الولايات المتحدة تجري مشاورات مستمرة مع الكيان الإسرائيلي حول البرنامج النووي الإيراني وقد أبلغت الدولة العبرية أنها لا تزال تعطي الأولوية للقنوات الدبلوماسية على حساب الخيار العسكري.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فكتوريا نولاند إن "أمن حلفائنا الإسرائيليين هو أولويتنا الأولى. نواصل مشاوراتنا المكثفة في هذا الشأن ونستمر في دعم طلباتهم. لكننا أوضحنا لهم بوضوح شديد أنه، من وجهة نظرنا، لا يزال هناك وقت للدبلوماسية".
ويقول خبراء إسرائيليون إن "إسرائيل" تسعى الى ممارسة ضغوط على واشنطن لضمان إلتزام أميركي أكثر شدة حيال إيران وصولاً الى دعم عملية عسكرية إسرائيلية محتملة.
وأضافت نولاند "نعتقد أنه لا يزال ثمة وقت للدبلوماسية، ولكن على الإيرانيين أن يبذلوا مزيداً من الجهود لتبديد قلقنا. سنظل نركز على هذه السياسة التي تقوم على نهجين: الدبلوماسية والضغط".
وخلال زيارته لأفغانستان الأحد، أكد الجنرال مارتن ديمبسي رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" لا تشعران بأن التهديد الذي يمثله الملف النووي الإيراني داهم بالدرجة نفسها بالنسبة للجانبين، كما لديهما تفسيرات مختلفة على رغم تلقيهما تقارير إستخبارية مشابهة حول هذا الملف.