الإرشاد الرسولي: عامان من العمل

النص الرسولي لن يكون مرتجلاً وهو ثمرة نقاشات قاربت السنتين وخضعت مسودته للمسة البابوية الأخيرة، التي قد تكون عدلت ونقّحت. كل هموم الشرق الأوسط حضر في نص الإرشاد الرسولي الذي إختار البابا بنديكتوس السادس عشر أن يوقعّه في لبنان.
  • النص الرسولي ثمرة نقاشات قاربت السنتين وخضعت مسودته للمسة البابوية الأخيرة

وبدأت الأحداث في العالم العربي مباشرةً بعد انتهاء فعاليات السينودوس الخاص بالشرق الأوسط عام 2010.

وينتظر أن يحاكي نص الإرشاد الرسولي مجريات الأمور في العالم العربي، دون أن يتبنى تسميات معينة يبدو منها انحياز إلى طرف من الأطراف.

معنيون يرون أن عين البابا كانت على سورية، حيث أراد أن يوقع الإرشاد الرسولي "شركة وشهادة" من هناك، غير أن الأحداث التي تشهدها منعته من ذلك.

المصدر: الميادين