أوباما يوسع الفارق مع رومني
اتسع الفارق الذي يتقدم به الرئيس الأميركي باراك أوباما على منافسه الجمهوري ميت رومني إلى سبع نقاط مئوية في إستطلاع جديد أجرته وكالة رويترز ومؤسسة إبسوس قبل انتخابات الرئاسة المقررة في السادس من نوفمبر-تشرين الثاني.
وفي الإستطلاع الذي يجرى يومياً على الإنترنت سئل 990 شخصاً يرجح مشاركتهم في عملية التصويت من هو المرشح الذي سيختارونه إن أجريت الإنتخابات اليوم. واختار 48 في المئة من المشاركين أوباما بينما اختار 41 في المئة رومني.وظهرت نتيجة الإستطلاع أمس الخميس بعد إجرائه على مدى الأيام الأربعة السابقة.
الفارق بين المرشحين يتسع منذ تقدم أوباما في الإستطلاع الذي أجري في السابع من سبتمبر-أيلول عندما أيده 46 في المئة من الناخبين المرجحين مقابل 44 في المئة أيدوا رومني بعد المؤتمر العام للحزب الديمقراطي.
وقالت جوليا كلارك من مؤسسة إيبسوس لاستطلاعات الرأي إن "هذا يعني أن أوباما في وضع جيد" وأرجعت جانباً من تقدم أوباما إلى تحسن المعنويات بعض الشيء إزاء اتجاه البلاد كما تبين من استطلاع أجري بالهاتف يوم الأربعاء.
وفي الاستطلاع الذي أجري بالإنترنت وشمل في المجمل 1231 ناخباً مسجلاً تقدم أوباما على رومني بنسبة 45 في المئة إلى 39 في المئة.
وسئل المشاركون أي من المرشحين لديه خطة أو سياسة أو منهج أفضل إزاء الحرب على الإرهاب، وبنتيجته أيد 39 في المئة أوباما مقابل 25 في المئة لرومني.
وباتت السياسة الخارجية في مركز الحملة الإنتخابية هذا الأسبوع بعد مقتل أربعة أميركيين بينهم السفير في ليبيا وسط إحتجاجات غاضبة على فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولايات المتحدة.
وكانت نسبة التأييد للمرشحين متقاربة فيما يتعلق بالإقتصاد الأميركي إذ أيد 36 في المئة منهج أوباما مقابل 35 في المئة لرومني.