الفاتيكان وفلسطين
لم يعترف الفاتيكان بإسرائيل حتى توقيع إتفاقية أوسلو
"لا نستطيع أبداً ان نتعاطف مع الحركة الصهيونية" هكذا رد البابا بيوس العاشر على رسالة من الحركة الصهيونية تطالبه بدعم هجرة اليهود الى فلسطين بداية القرن الماضي. لا لسيادة اليهود على الأراضي المقدسة، شعار تاريخي رفعه البابا بندكتوس الخامس فور صدور وعد بلفور، مشكلا لجنة تضامن إسلامي مسيحي ضده. قيام دولة اسرائيل لم يغير كثيراً في موقف الفاتيكان من قضية المقدسات في فلسطين، الأرض المقدسة والأماكن المقدسة تشكل جزأً لا يتجزأ من العالم المسيحي. هذا ما اوردته صحيفة المراقب الروماني الناطقة باسم الحبر الاعظم.موقف الفاتيكان تجذر مع الوقت على الشكل التالي "تأييد للحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف مقابل رفض الاعتراف بإسرائيل". عام 1993 شكل اتفاق اوسلو علامة فارقة، تلاها اعتراف الفاتيكان بإسرائيل وإن بقيت الكنيسة على مواقفها المناوئة للإحتلال. عناية الفاتيكان بفلسطين كرستها زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر عام 2009. وعلى خطى البابا بولس السادس رفض الحبر الأعظم الدخول من القدس الغربية الى الشرقية، وصلى في كنيسة المهد لرفع الحصار عن غزة قبل الزيارة وبعدها.