الإبراهيمي يحاور الجيش الحر عبر السكايب
أجرى المبعوث الأممي والعربي الأخضر الابراهيمي قبيل مغادرته دمشق حواراً عبر "سكايب" مع قادة في الجيش الحر ومنهم رئيس المجلس العسكري في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي الذي لم يبد تفاؤلاً بنجاح مهمته. وأعرب العكيدي عن "ثقته بأن الإبراهيمي سيفشل كما فشل الموفدون الذين سبقوه، لكننا لا نريد ان نكون سبب هذا الفشل" مشيراً إلى أن "البحث تناول الوضع العام في سورية، لا سيما التدمير الذي يتسبب به النظام".
وكان الإبراهيمي أكد بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد السبت، أنه لا يحمل معه خطة للحل "في الوقت الراهن"، مشيراً إلى أنه "سيعمل على وضعها بعد الإستماع إلى الأطراف الداخليين والإقليميين والدوليين". وغادر الإبراهيمي دمشق عصر الأحد بعد زيارة استمرت أربعة ايام، وكان في وداعه في الفندق نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد ولم يدل أي منهما بأي تصريح.
سورية تجدد إتهامها لتركيا بإدخال "الإرهابيين"
كاميرا الميادين في حمص
من جهة ثانية إتهمت دمشق أنقرة بالسماح بتسلل "آلاف الإرهابيين" الى أراضيها. واعتبرت دمشق أن الحكومة التركية "سمحت بدخول الآلاف من إرهابيي القاعدة والتكفيريين والوهابيين ليمارسوا جرائمهم بقتل السوريين الأبرياء وتفجير ممتلكاتهم ونشر الفوضى والخراب".
وجاء ذلك في الرسالتين اللتين وجههما وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون والسفير الألماني بيتر فيتيغ الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن. ومما جاء في الرسالة "أن الحكومة التركية تقوم بدعم العناصر الإرهابية وتفتح أمامها مطاراتها وحدودها مع سورية لتقوم بأعمالها الإرهابية ضد الشعب السوري" معتبرة ذلك "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقواعد حسن الجوار".ميدانياً وقعت إشتباكات في الساعات الماضية بين الجيش السوري والجيش الحر في منطقة حرستا بريف دمشق. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع للمسلحين في الحجر الأسود والعسالي والقدم بمحيط دمشق وفق مصادر عسكرية. وأشارت المعارضة إلى تعرض بعض أحياء حلب لقصف من الجيش متحدثة عن "مقتل أكثر من 140 شخصاً الأحد خلال المواجهات العسكرية".
أما في حمص فتستمر المعارك داخل أحياءِ المدينة بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة. وقد تابع مراسل الميادين طارق علي المواجهات والعمليات العسكرية عن كثب.