إينزاغي وألليغري: لا سلام ولا كلام

توترت العلاقة بشكل كبير بين مدرب ميلان، ماسيميليانو ألليغري، ومدرب ناشئي النادي، اللاعب السابق فيليبو إينزاغي المرشح لخلافة الأول.

ماسيميليانو ألليغري وفيليبو إينزاغي على خصام حاد. هذا ما بدا واضحاً في الآونة الأخيرة بعدما تردد أن الدولي الإيطالي السابق سيخلف مدرب ميلان بعد النتائج السيئة التي حققها الأخير في الدوري المحلي وفي دوري أبطال أوروبا حيث تعادل على أرضه مع أندرلخت البلجيكي 0-0. واشتعلت الأمور بين الرجلين عندما قام ألليغري بزيارة مركز تدريب الناشئين في النادي اللومباردي وألقى التحية على إينزاغي، الذي يعمل كمدرب هناك، إلا أن "سوبر بيبو" رفض رد التحية له الأمر الذي كان كفيلاً بتوتير الأجواء بين الشخصين تحت أنظار أهالي اللاعبين.

ويعود الخلاف بين ألليغري وإينزاغي إلى الموسم الماضي عندما امتنع المدرب إدراج إسم "سوبر بيبو" ضمن لائحته المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويبدو مستقبل ألليغري مع ميلان على المحك، حيث لم تخف الصحافة الإيطالية أن عدم تحقيقه نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة ستعني حتماً خروجه من النادي حيث رُشحت العديد من الأسماء لخلافته فضلاً عن إينزاغي وهي اللاعبين السابقين: باولو مالديني وماورو تاسوتي وروبرتو دونادوني والهولنديان رود غوليت وماركو فان باستن، إضافة إلى الإسباني رافاييل بينيتيز.