طهران تحمّل المعارضة السورية مسؤولية مقتل مراسل "برس تي في"

مرة جديدة تحصد الأزمة السورية أرواح الصحفيين، حيث أعلن عن مقتل صحفي وجرح آخرين برصاص قناص أثناء تغطيتهم الإنفجارين اللذين وقعا في دمشق صباح اليوم.

ألقت طهران بمسؤولية مقتل مراسل قناة "برس تي في" الإيرانية الناطقة بالإنكليزية على المعارضة الرافضة للحل السياسي في سورية وعلى الدول والأطراف المثبطة للمساعي الداخلية والإقليمية لحلّ الأزمة السورية عن طريق الحوار السياسي.ودان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست في تصريح له اليوم الأربعاء هذا العمل "الإرهابي" معرباً عن التعاطف مع عائلة المراسل مايا ناصر. وأكد مهمانبرست أن "الأعمال الارهابية لن تحول دون كشف الحقائق فيما يتعلق بالأوضاع في سورية" مشيراً الى "أن وسائل الإعلام تمارسها عملها في ظروف صعبة للغاية".

وكان مراسل قناة "برس تي في" الإيرانية مايا ناصر قد قتل وأصيب مدير مكتب قناة العالم الإخبارية الإيرانية حسين مرتضى ومصور القناة برصاص مسلحين أثناء تغطيتهم للتفجيرين اللذين استهدفا مبنى هيئة الأركان العامة في ساحة الأمويين في دمشق.بدوره حمّل مدير الأخبار في قناة "برس تي في" حميد رضا عمادي "تركيا والسعودية وقطر مسؤولية مقتل ناصر بسبب دعم وتقديم السلاح للمتمردين لقتل المدنيين والكوادر العسكرية والمراسلين".