مصر: لا يوجد ما يستدعي تعديل إتفاقية "كامب ديفيد"

المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية يقول على هامش الجمعية العمة للأمم المتحدة أنه لا يوجد ما يستدعي تعديل إتفاقية كامب ديفيد، والقوات المصرية تواصل تعزيزاتها العسكرية في سيناء لملاحقة العناصر الإرهابية المشتبه بوجودها في المنطقة والتي قامت بعمليات تفجير ع

قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي، إنه "لا يوجد حالياً ما يستدعي تعديل إتفاقية "كامب ديفيد"، وإن مصر لديها كل ما تحتاجه لفرض سيطرتها علي سيناء، وإعادة الأمن والانضباط في كامل أرجائها"، مشيراً إلى أن "العمليات الأمنية مستمرة، ولا يوجد ما يعوق تقدمها لحين تحقيق الأهداف المحددة لها".

كلام علي الذي جاء على هامش تواجده في نيويورك مع الرئيس محمد مرسي، ردّ فيه على ما أعلنه مستشار الرئيس المهندس محمد عصمت سيف الدولة، من أنه "تقدم بمشروع لتعديل إتفاقية "كامب ديفيد". وأكد علي أن "ما يصدر من تصريحات في هذا السياق أو غيره من مستشاري الرئيس لا يعبر سوى عن رأي صاحبه، ولا يمثل موقف رئاسة الجمهورية"، مضيفاً أنه "مع كامل الإحترام لكل القامات السياسية والفكرية بالهيئة الإستشارية للرئيس، إلا أن الرئاسة لايعبّر عنها سوى الرئيس شخصياً أو المتحدث باسم رئاسة الجمهورية".

القوات المصرية تواصل تعزيزاتها العسكرية بسيناء لمطاردة الإرهابيين

من جهة ثانية ولليوم الخامس على التوالي واصلت القوات المصرية تعزيزاتها العسكرية في سيناء اليوم الأربعاء. ووفق مصادر عسكرية عبرت قناة السويس اليوم الاربعاء أربع شاحنات تقلّ عدداً من المدرعات الخفيفة "لإستخدامها فى دهم ومطاردة العناصر الإرهابية، فى إطار تكتيك الحصار والقنص الذي سيتم إستخدامه فى عدد من القرى المشتبه فى وجود العناصر المسلحة فيها"، مضيفة أن "المدرعات وصلت بالفعل إلى شمال سيناء إضافة إلى التعزيزات التى تمت في الأيام الأربعة الماضية".

كما وصلت إلى سيناء فرقة خاصة من الجيش للمشاركة فى العمليات فى إطار التهديدات المتواصلة لسيناء من قبل العناصر المسلحة، وفى ظل تلويح إسرائيل بالتدخل فى سيناء لتصفية العناصر التى تهدد أمنها.

وقال مصدر مطلع إنه "يتم التنسيق مع الجانب الإسرائيلي بهذا الشأن مع تدعيم القوة المتواجدة على الحدود مع إسرائيل".

وفي إطار "تدعيم الحملة المزمع تنفيذها خلال الأيام القادمة" وصلت إلى مطار العريش طائرة عسكرية تقلّ عدداً من الجنود والعتاد العسكري الحديث، إضافة إلى عدة مدرّعات إلى منطقة الشيخ زويد أيضاً.