بان يدعو النظام السوري إلى وقف إطلاق النار بشكل أحادي
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون النظام السوري إلى تطبيق وقف أحادي لإطلاق النار وطلب من قوات المعارضة القبول به. وقال بان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الثلاثاء إن "الوضع بلغ مستوى غير مقبول، ولهذا السبب شرحت للحكومة السورية أن عليها أن تعلن فوراً وقفاً أحادياً لإطلاق النار" داعياً المعارضة إلى القبول به.
وأضاف بان بأن "رد فعل دمشق كان معرفة ماذا سيحصل لاحقاً"، مجدداً طلبه إلى "الدول التي تزود الجانبين بالأسلحة وقف إرسال المعدات العسكرية" مشيراً إلى أن "الحل الوحيد هو عبر الحوار السياسي".
من جهته لفت الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى زيادة حدة التوتر بين سورية وتركيا قائلاً إنه "إذا تم تجنب التصعيد فذلك لأن تركيا أبدت ضبطاً للنفس لكن إلى متى؟"، مضيفاً "علينا فرض عقوبات جديدة لإرضاخ النظام السوري".
مشروع قرار فرنسي سيقدم لمجلس الأمن للتدخل في مالي
وإلى جانب الأزمة السورية إتخذت أزمة مالي حيزاً من لقاء بان مع هولاند خصوصاً وأن فرنسا أعلنت "أنها ستعرض قريباً في مجلس الأمن مشروع قرار للحصول على الضوء الأخضر من الأمم المتحدة".
وقال مسؤول الأمم المتحدة في غرب أفريقيا سعيد جينيت إنه أثناء "التحضير" لانتشار عسكري في مالي ضد المجموعات المسلحة التي تحتل القسم الأكبر من أراضي البلاد، سيستمر "الحوار" مع بعضها، مضيفاً أن "اجتماعاً لممثلي الأسرة الدولية في 19 الجاري في باماكو سيكون مناسبة للإتفاق على استراتيجية مع الماليين ودول المنطقة ليكون هناك تطابق في الآراء بشأن طريقة التحرك بفعالية وبسرعة في مالي ومنطقة الساحل".
وترغب باماكو والدول المجاورة في غرب أفريقيا في أن توافق الأمم المتحدة على تدخل عسكري في غرب افريقيا، لاستعادة منطقة شمال مالي التي يسيطر عليها الإسلاميون، بينما تريد الامم المتحدة إيضاحات أكبر بشأن القوة وتشكيلتها وطريقة تدخلها.