القوات المسلحة المصرية تعيد إنتشارها في سيناء
أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، أن "الموقف الأمني فى سيناء الآن، يتمثل فى وجود وقفة إحتجاجية نظمها أفراد ومجندو الشرطة أمام مديرية أمن شمال سيناء، إحتجاجاً على إستشهاد ثلاثة منهم أمس السبت، إضافة إلى إستمرار إستهدافهم من قبل العناصر المسلحة"، قائلاً أن التفاوض جارمعهم بواسطة مدير أمن شمال سيناء لعودتهم إلى عملهم بالأقسام". كلام المتحدث العسكري جاء في توضيح كتبه على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك.
وأضاف "لمجابهة ذلك الموقف قامت عناصر من القوات المسلحة بإعادة الإنتشار وتعزيز الإجراءات الأمنية بأقسام الشرطة، منعاً لإستهدافها من قبل العناصر المسلحة الخارجة عن القانون، وتنشيط أعمال الكمائن الأمنية الثابتة والمتحركة".
وأوضح المتحدث أنه "وبالتزامن مع ما يجري تقوم عناصر بدوية بقطع عدد من الطرق الرئيسية وذلك للمطالبة بإسقاط الأحكام الغيابية المدنية التى صدرت بحق عدد منهم قبل ثورة يناير"، مؤكداً أنه من المنتظر "البدء بجلسات إعادة المحاكمة إعتباراً من اليوم الأحد.
من جهته قال الناشط السيناوي مسعد أبو فجر، إن "ثوار سيناء يسيطرون على مبنى محافظة شمال سيناء، وأن هناك أنباء عن نيتهم إختيار واحد منهم محافظاً لسيناء لحين إنتخاب محافظ جديد".
وأضاف أبو فجر، في تغريدة على حسابه الخاص على صفحة "تويتر" إن "الرئيس محمد مرسي عاجز عن إدارة الأمور في سيناء"، مؤكداً أن "هناك قوى ثورية إستولت على المحافظة حالياً".