القضاء الإيراني: المعتقل السويسري الذي انتحر صوّر مواقع عسكرية محظورة

السلطة القضائية الإيرانية، تعلن أنّ المعتقل السويسري الذي انتحر في أوائل الشهر الجاري، كان قد ضٌبط وهو يصوّر مواقع عسكرية إيرانية محظورة.

قال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، إنه في أواخر العام الماضي، تم اعتقال مواطن سويسري دخل البلاد من "دوغارون" الحدودية مع أفغانستان، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كسائحٍ في سيارة كانت "مزودة بمعدات تقنية مختلفة مخصصة لأغراض مختلفة".

وفي التفاصيل، أضاف: "بعد أن مرّ عبر عدة محافظات، دخل إلى محافظة سمنان، وتم اعتقاله أثناء وجوده في منطقة عسكرية محظورة، بتهمة التقاط صور للمنطقة العسكرية والتعاون مع دول معادية".

وقال المتحدّث باسم السلطة القضائية، إنّ المعتقل "شنق نفسه بقطعة قماش، بعد أن أطفأ ضوء زنزانته ووضع نفسه بعيداً عن أنظار كاميرات المراقبة".

وجاء كلام المتحدث باسم السلطة، بعد مطالبة سويسرية بمعلومات مفصّلة عن أسباب اعتقال الرجل البالغ من العمر 64 عاماً، وإجراء تحقيق كامل في ظروف وفاته قبل نحو أسبوعين، بحسب وكالة "رويترز".

ووفقاً لوكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية، كان المواطن السويسري محتجزاً في غرفة مع سجين آخر في سجن سمنان، وصباح يوم الحادث، طلب إلى زميله في الزنزانة، أن يذهب إلى متجر السجن، من أجل جلب بعض الطعام له.

وأضافت السلطة القضائية حينها أنّ السجين "استغل الوقت، الذي كان فيه بمفرده في الغرفة، وقام بالانتحار"، وأنّ "مسؤولي السجن تدخلوا على الفور لمحاولة إنقاذه، لكن الجهود باءت بالفشل".

اقرأ أيضاً: إيران تبدأ مناورة عسكرية في كرمانشاه: مستعدون لمواجهة أي تهديد