الخارجية السودانية: "الدعم السريع" استهدفت البنى التحتية لتعويض فشلها العسكري
أكدت وزارة الخارجية السودانية أن قوات "الدعم السريع عجزت عن مواجهة القوات المسلحة والقوات المساندة لها عسكرياً، بعد الخسائر الكبيرة التي تكبّدتها".
وقالت الوزارة في بيان إن "المليشيا لجأت إلى أساليب الإرهاب الصريح ممثلة في استهداف محطات الكهرباء والمياه والمستشفيات، والقرى النائية، ومعسكرات النازحين وقوافل المسافرين المدنيين".
وأضافت أنه "خلال الأيام الماضية، هاجمت المليشيا الإرهابية محطة مروي للكهرباء مرات عدة، والمحطات التحويلية في الشواك، وسنار، وسنجة، وعطبرة دنقلا بالمسيرات، بغرض قطع إمدادات الكهرباء والمياه عن كل الولايات الآمنة والتعطيل المتعمّد للمستشفيات، والمخابز وإنتاج الغذاء، ووقف الأنشطة الخدمية والتجارية".
وأكدت الخارجية في بيانها أن "هذه الجرائم تجسد إصرار المليشيا على إلحاق الأذى بأكبر عدد من السودانيين، وتعميق وتطويل معاناتهم".
وأشارت إلى أن ما تقوم به قوات "الدعم السريع" يمثّل "جزءاً من استراتيجية الإبادة الجماعية التي تنتهجها ضمن العدوان الذي تشنّه على الشعب السوداني بدعم من رعاتها الإقليميين"، مضيفة أن ذلك "يتزامن مع المجازر المستمرة التي ترتكبها المليشيا في عدد من القرى بولاية الجزيرة، وهجماتها المستمرة على معسكري أبو شوك وزمزم والمرافق المدنية في الفاشر، وتهديدها بارتكاب مذابح جديدة بالمدينة في تحد مستمر لقرار مجلس الأمن" الدولي.