قيادي في المقاومة للميادين: حذرنا الاحتلال من مواصلة خروقاته في غزة.. ومستعدون لمواجهتها

قيادي في المقاومة الفلسطينية، يؤكّد للميادين، أنّ الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مستمرة في غزة، ويشير إلى أنّ المقاومة والوسطاء حذّروا من أنّ الاستمرار في ذلك "يهدد مصير الاتفاق".

أكّد قيادي في المقاومة الفلسطينية، للميادين، اليوم الثلاثاء، أنّ الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستمرة، وخاصةً "عدم توقف طيران الاستطلاع في التحليق في سماء غزة".

وقال القيادي للميادين إنّ الوسطاء "حذروا إسرائيل من أنّ الاستمرار في ارتكاب الخروقات يهدد مصير الاتفاق"، كما أنّ "المقاومة الفلسطينية حذّرت الجانب الاسرائيلي من الاستمرار في ارتكاب الخروقات، وأكدت أنّها  مستعدة لمواجهة هذه الخروقات بالطريقة المناسبة".

وأمس الاثنين، صرّح مصدر خاص في قيادة المقاومة للميادين حصول "عدد من الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، من حيث تحليق طيران الاستطلاع وإطلاق النار على المواطنين"، مضيفاً أنّ "الخروقات الإسرائيلية، خاصةً إطلاق النار على المواطنين، تهدد الاتفاق". 

وفي السياق، أكّد المصدر للميادين أنّ هناك "متابعة حثيثة من جانب الوسطاء القطريين والمصريين الذين يعملون مع حماس والأميركيين والإسرائيليين من أجل ضمان تنفيذ الاتفاق".

كما أوضح المصدر القيادي أنّ اليوم الأول والثاني لتنفيذ الاتفاق "سارا بشكل جيد من حيث تبادل الأسرى ودخول المساعدات". 

ولفت إلى أنّ جولة التبادل القائمة في اليوم السابع من الاتفاق "ستكون على أساس إطلاق سراح 4 نساء إسرائيليات أسيرات في غزة، مقابل 120 من المعتقلين الفلسطينيين".  

يُذكر أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال دخل، الأحد، في 19 كانون الثاني/يناير 2025، حيّز التنفيذ، لكن الاحتلال قام بخرقه بعد وقت قصير، ما أدّى إلى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى، كما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية و"جيش" الاحتلال عدم الالتزام بالاتفاق.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وصلت مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى معبر رفح البري تمهيداً لدخولها إلى القطاع، إذ ينصّ الاتفاق، وفق البنود التي حصلت عليها الميادين، على إدخال 600 شاحنة مساعدات يومياً، ضمن "بروتوكول إنساني" ترعاه دولة قطر، وإدخال 200 ألف خيمة، و60 ألف "كرڤان" للإيواء العاجل.

اقرأ أيضاً: أبو عبيدة: التزامنا بالاتفاق في غزة مرهون بالتزام العدو.. ومحاولات دمج "إسرائيل" بالمنطقة ستواجه بطوفان المقاومة