المقاومة الفلسطينية: عدوان الاحتلال في الضفة سيفشل.. وندعو لتصعيد الاشتباك
قالت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين - حماس، إنّ "العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال في جنين ستفشل كما فشلت كل عملياته العسكرية السابقة ضد أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة".
وأكدت في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أنّه "لن تنكسر الإرادة الفلسطينية أمام غطرسة المحتل وجرائمه وانتهاكاته المستمرة".
كما دعت حركة حماس، "جماهير شعبنا في الضفة الغربية وشبابها الثائر للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الواسع على مدينة جنين ومخيمها".
بدورها نعت الحركة، شهداء جنين الذين ارتقوا بنيران وقصف الاحتلال، وأشادت "ببسالة المقاومين وتصديهم واشتباكهم مع جنود الاحتلال واستهدافهم بالعبوات الناسفة".
"بقاء نتنياهو اليوم مرهون بالأزمات السياسية التي يعتمد عليها."
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 21, 2025
أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخليل عماد البشتاوي #الميادين #الضفة_الغربية pic.twitter.com/V2H2h693TI
ولفتت حماس إلى أنّه "إن ما يثير الاستغراب سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوماً للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين".
الجهاد الإسلامي: العدوان محاولة يائسة من الاحتلال لإنقاذ الائتلاف الحكومي
من جانبها، رأت حركة الجهاد الإسلامي، أنّ "هذا العدوان الوحشي والهمجي يعبّر عن المأزق الذي يعيشه الاحتلال، بعد فشله في تحقيق أهدافه في غزة، في محاولة يائسة لإنقاذ ائتلافه الحكومي المترنح بفضل صمود شعبنا، وبهدف تعكير أجواء فرحة أهلنا في الضفة".
وأكّدت حركة الجهاد الإسلامي أنّ "مجاهدينا من كل الكتائب، يخوضون، جنباً إلى جنب مع كل قوى المقاومة أروع الملاحم في مواجهة هذا العدوان الجائر، من جنين إلى باقي المدن والمخيمات، ولن يرى العدو منهم إلا البأس، ولن يذوق إلا طعم الخيبة".
وختمت الجهاد الإسلامي بيانها، كما حركة حماس، بدعوة "أبناء شعبنا في عموم الضفة المحتلة إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لهذه الحملة المجرمة، وإفشال أهدافها، وترسيخ هزيمة العدو في قهر إرادة شعبنا في الضفة كما في غزة".
وأعلن "الجيش" الإسرائيلي، ظهر الثلاثاء، بدء عملية عسكرية في مدينة جنين في الضفة الغربية، وأطلق عليها اسم عملية "السور الحديدي".
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن العملية خرجت إلى حيز التنفيذ بأمر من المستوى السياسي، بعدما قام "الكابينت" يوم الجمعة الماضي بإدخال الضفة الغربية إلى أهداف الحرب القائمة.
"إصابات حرجة بين صفوف الشبان في مخيم #جنين نتيجة العملية العدوانية الإسرائيلية."
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 21, 2025
مراسل #الميادين نسرين سلمي #الضفة_الغربية pic.twitter.com/qzQRVQsw9B