شاحنات مساعدات غذائية وطبية تصل إلى معبر رفح تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة

شاحنات محمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية تصل إلى معبر رفح البري تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
  • شاحنات مساعدات غذائية وطبية تصل إلى معبر رفح بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، الأحد 19 كانون الثاني/يناير 2025

دخل اليوم الأحد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال حيّز التنفيذ، وبموجبه تنتظر مئات الشاحنات المحمّلة  بالمساعدات الغذائية والطبية عند معبر رفح البري تمهيداً لدخولها إلى القطاع.

إذ ينصّ الاتفاق، وفق البنود التي حصلت عليها الميادين، على إدخال 600 شاحنة مساعدات يومياً، ضمن "بروتوكول إنساني" ترعاه دولة قطر، وإدخال 200 ألف خيمة، و60 ألف "كرڤان" للإيواء العاجل.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأمس السبت، أكّد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مواصلة بلاده جهودها لإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، لافتاً إلى أنّه، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، سيتمّ إدخال 600 شاحنة يومياً، بينها 50 شاحنة من الوقود، وسيتمّ إدخال 300 شاحنة لشمالي القطاع.

ونُقل عن مصادر رسمية في القاهرة، الخميس الماضي، "وصول وفد أوروبي إلى العاصمة المصرية هذا الأسبوع لوضع آلية لتشغيل المعبر من الجانب الفلسطيني".

وأفادت تقارير إعلامية بأنّ تشغيل معبر رفح "سيكون عبر العودة لاتفاق عام 2005، الذي تمّ التوصّل إليه بعد انسحاب "الجيش" الإسرائيلي  من القطاع، وكان ينصّ على تشغيل ثلاثيّ للمعبر بإشراف مصر والسلطة الفلسطينية ومراقبين من الاتحاد الأوروبي".

وشنّ الاحتلال الإسرائيلي حصاراً خلال الحرب على قطاع غزة أغلق خلالها المعابر البرية ومنع دخول المساعدات والمسلتزمات للقطاع الذي يعاني من أزمات متفاقمة على أكثر من صعيد منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

اقرأ أيضاً: مسؤول إسرائيلي سابق: الحرب انتهت بفشل مدوٍ لـ"إسرائيل" وحماس انتصرت

المصدر: وكالات