"الحرب تخدمهما".. إعلام إسرائيلي يتحدث عن أسباب معارضة سموتريتش وبن غفير لاتفاق وقف النار
أكدت صحيفة "هآرتس" أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير يعارضان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لأن استمرار الحرب يخدم أطماع مشروع الضم و"الأبرتهايد" (الفصل العنصري) ومخططات احتلال غزة واستيطانها.
بن غفير يهدد بالاستقالة.. والليكود يرد
ورداً على تصريح بن غفير بأنه سيستقيل من الحكومة إذا تم التوصل إلى اتفاق مع غزة، أعلن حزب "الليكود" أن "أي شخص يقوم بحل حكومة يمينية سيوصم بالعار إلى الأبد".
وجاء في بيان الحزب: "على عكس تصريحات بن غفير، فإن الاتفاق الحالي يسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال تحت غطاء أميركي، وزيادة عدد الأسرى الأحياء المفرج عنهم، والحفاظ على السيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا، وتحقيق إنجازات أمنية دراماتيكية تضمن أمن إسرائيل لأجيال قادمة"، حد قوله.
سموتريتش يشترط إقالة هاليفي للبقاء في الحكومة
من جهته، اشترط سموتريتش للموافقة على الصفقة والبقاء في الحكومة باستبدال رئيس الأركان هرتسي هاليفي والتعهد بعدم وقف القتال في غزة.
وأكد موقع "i24NEWS"، أن سموتريتش طالب، أمس الخميس، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالالتزام بأن الصفقة لن تضر بأهداف الحرب، وعلى رأسها "تدمير" حماس.
وكان بن غفير قد أعلن أنّه سيستقيل من الحكومة إذا تمّ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن "يعود إليها إذا تجددت الحرب"، وعلّق على صفقة تبادل الأسرى مؤكداً أنّها "تعني هزيمة إسرائيل"، بحيث "تتضمن نهاية الحرب، على الرغم من أنّ حماس لم تُهزم".
كذلك، قدم سموتريتش وثيقةً لنتنياهو تضمّ مطالب كشرطٍ لبقائه في الحكومة، شملت "استبدال رئيس أركان الجيش، والالتزام بالقضاء على حماس".