ترامب يتراجع عن أكبر وعوده الانتخابية قبل توليه منصبه.. ما هي؟
أكدت صحيفة "huffpost" أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أطلق الكثير من الوعود الكبيرة خلال حملته الانتخابية، لكن في الأسابيع التي تلت فوزه بالانتخابات، بدأ وفريقه الانتقالي بالتراجع عن بعض التزاماته الأكثر أهمية.
"إنهاء الحرب الأوكرانية - الروسية سريعاً"
بشأن الحرب الأوكرانية - الروسية، قال مساعدو ترامب لـ"رويترز" إن إنهاء الحرب المستمرة منذ فبراير/شباط 2022 سيستغرق شهوراً أو حتى فترة أطول، واعتبروا وعود ترامب بإنهاء الحرب بسرعة (خلال 24 ساعة) "تهديداً انتخابياً" و"عدم تقدير لصعوبة حل الصراع والوقت الذي يستغرقه تعيين إدارة جديدة".
وترامب نفسه تراجع عن هذا الوعد الأسبوع الماضي، وقال خلال مؤتمر صحافي في مار إيه لاغو إن "أمله" هو محاولة التوصل إلى اتفاق في غضون 6 أشهر.
"خفض أسعار البقالة"
بعد فترة وجيزة من الانتخابات، اعترف ترامب بأنه سيكون من المستحيل عليه أن يخفض وحده تكاليف السلع الاستهلاكية.
وقال في مقابلة أجرتها معه مجلة "تايم" الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني: "من الصعب خفض الأسعار بعد ارتفاعها. كما تعلمون، الأمر صعب للغاية".
"العفو عن مثيري الشغب في 6 يناير"
يوم الأحد، أثار نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس غضب بعض أشد مؤيدي ترامب عندما قال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن الرئيس المنتخب لن يصدر عفواً شاملاً عن كل من وجهت إليهم اتهامات في أعمال الشغب.
وقال فانس: "إذا كنت قد احتججت سلمياً في السادس من يناير/كانون الثاني... فيجب أن تحصل على العفو. أما إذا كنت قد ارتكبت أعمال عنف في ذلك اليوم، فمن الواضح أنه لا ينبغي أن تحصل على العفو".
وأضاف "هناك منطقة رمادية صغيرة هنا".
"خفض الإنفاق الحكومي"
وتراجع بعض كبار مساعدي ترامب عن خططهم الكبرى بعد انتهاء الانتخابات، فقد تحدث الملياردير إيلون ماسك، الذي اختاره ترامب لقيادة لجنة استشارية غير حكومية تسمى "وزارة كفاءة الحكومة" في وقت سابق عن خفض "ما لا يقل عن 2 تريليون دولار من الإنفاق الحكومي".
واعترف ماسك الأسبوع الماضي بأن المبلغ المطلوب كان طموحاً، معتبراً أن خفض 2 تريليون دولار من الميزانية الفيدرالية البالغة 6.8 تريليون دولار سيكون "أفضل نتيجة ممكنة".
وأضاف أن الواقع هو أن الوزارة لديها "فرصة جيدة" لخفض ربما نصف هذا المبلغ.