بايدن يمدد حالة الطوارئ في الضفة الغربية لعام إضافي

الرئيس الأميركي جو بايدن، يعلن عن تمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بالضفة الغربية لعام آخر، مشيراً إلى أن أعمال العنف والتهجير والدمار هناك والتي تمارسها مجموعة من المستوطنين تشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن في المنطقة وتقوض السياسة الخارجية الأميركية.

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلاثاء، في مذكرة للكونغرس الأميركي عن تمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بالضفة الغربية لسنة أخرى، بعدما وقّعها أول مرّة في بداية العام 2024.

وقال بايدن في المذكرة، إنّ "عنف المستوطنين المتطرفين، والتهجير القسري للأشخاص والقرى، وتدمير الممتلكات وصل إلى مستويات لا تطاق ويشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وغزة وإسرائيل والشرق الأوسط".
 
كما لفت الرئيس الأميركي، إلى أنّ "هذه الأنشطة تقوّض أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة، بما في ذلك حل الدولتين وضمان حصول الإسرائيليين والفلسطينيين على تدابير متساوية من الأمن والازدهار والحرية".

وأضاف بايدن، أنّها أيضاً: "تقوّض أمن إسرائيل ، ويمكن أن  تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي على نطاق أوسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ما يهدد موظفي الولايات المتحدة ومصالحها".

وختم بايدن، قائلاً إنّه "تقرّر تمديد حالة الطوارئ، لأنّه لا يزال الوضع في الضفة الغربية يمثل تهديداً للأمن القومي الأميركي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".

اقرأ أيضاً: المقاومة تتصدى لاقتحامات الاحتلال في الضفة.. و6 شهداء في جنين